تصدّر أمس خبر وفاة الملياردير المصري محمد الفايد -الذي تُوفي عن عمرٍ ناهز الـ94 عاماً- عناوين الأخبار والصحف، بعد أن شارك زوج حفيدته السيد أشرف حيدر خبر الوفاة.
ومن المفارقات الغريبة التي أدهشت العالم، أن وفاة محمد الفايد جاءت تزامناً مع ذكرى وفاة ابنه، دودي الفايد، الذي تُوفي يوم 31 آب عام 1997، مع الأميرة ديانا في باريس.
وكان موت دودي الفايد قد فرَّق بينه وبين والده، لكنه جمعهما مرة أخرى بوفاة محمد الفايد، حيث نقل موقع Daily Mail، أن وسائل إعلام مصرية ذكرت أن جثمان رجل الأعمال تم دفنه بجانب ابنه، الذي دُفن في مقبرة بروكوود في ووكينغ، ساري، قبل نقله إلى ملكية والده في أوكستيد.
وذكر موقع Reuters، أن محمد الفايد -مثل العديد من المليارديرات- قال ذات مرة، إنه يريد أن يتم تحنيطه في تابوت ذهبي في هرم زجاجي على سطح متجر هارودز. وفي المتجر، حيث وضع قواعد الملابس -حتى بالنسبة للعملاء- والتي فرضها شخصياً، قام بتركيب تمثال تذكاري من البرونز لديانا ودودي وهما يرقصان تحت أجنحة طائر القطرس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك