تحل ملكة جمال الكون لعام 1971 اللبنانية جورجينا رزق برفقة زوجها الفنان اللبناني وليد توفيق ضيفة برنامج "معكم منى الشاذلي"، في أول ظهور إعلامي لهما معاً، بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عاماً على بداية رحلة وليد توفيق الغنائية.
وعلى مدار حلقتين متتاليتين، الخميس والجمعة المقبلين، يتحدث الزوجان عن المفارقات التي جمعت بينهما ولقاءاتهما الأولى في باريس وحكايات خاصة يكشفان عنها للمرة الأولى.
كما تتطرق جورجينا إلى سر عزوفها عن الأضواء والشهرة بالرغم من نجوميتها وشهرة زوجها.
وتكشف جورجينا للمرة الأولى تفاصيل اغتيال زوجها السابق، القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية، ووالد ابنها علي حسن سلامة، والأيام الصعبة التي عاشتها بعد رحيله.
كما يتحدث توفيق عن رحلته الغنائية منذ بدايته، وانطلاقته الكبرى من مصر ونجوميته في العالم العربي.
وسبق أن حل توفيق ضيفاً على برنامج منى الشاذلي عام 2016 وتحدث عن الصدفة التي جمعتهما معاً في الطائرة قبل زواجهما بسنوات عدة، وعن الصدفة التي جعلتها ملكة جمال، إذ اختيرت بدلاً من شقيقتها عندما تقدمت للمسابقة، وذلك بعدما شاركت في برنامج تلفزيوني، فتلقت عرضاً للمشاركة في مسابقة ملكة جمال التلفزيون.
ووصلت جورجينا لنهائيات المسابقة عبر تصفيات بدأت بـ 61 متسابقة من جميع أنحاء العالم، وبعد فوزرها تلقت عروضاً للمشاركة في أفلام هوليوودية، لكن رفضتها وآبت الابتعاد عن بلدها لفترة طويلة، وتكريماً لها صدر طابع بريد لبناني يحمل صورتها.
وتحدث وليد عن أول لقاء بينهما عندما عرض عليها المشاركة في فيلم، أثناء وجودهما في باريس معاً، فرفضت وآثرت تربية نجلها علي بعيداً عن أضواء الشهرة، عقب اغتيال والده، وبعدها تزوج الثنائي عام 1990 وتعامل مع نجلها مثل ابنه، وأنجب منها وليد جونيور ونورهان.
وتصف جورجينا وليد بأنه "ملك المسرح" ووقعت في غرامه وحبه، من أول نظرة أثناء أدائه على المسرح.
وشاركت جورجينا في عدد من الأعمال الفنية منها 3 أفلام، هي "جيتار الحب" مع عمر خورشيد وصباح، ودور البطولة في "الملكة وأنا" مع محرم فؤاد ووحيد سيف، ودور البطولة في "باي باي يا حلوة" مع رشدي أباظة، بالإضافة إلى مسرحية "سنقف سنقف" مع روميو لحود، ومسلسل "أنت أنا" مع فهد بلان.
وتزوجت جورجينا محرم خلال فيلم "الملكة وأنا" ولم تستمر الزيجة لفترة طويلة، وكان يفترض تقديم وثائقي يتناول سيرتها الذاتية على منصة نتفليكس، قبل جائحة كورونا، لكن المشروع تعثر لأسباب سياسية، ربما تعود إلى زوجها السابق الذي اغتيل من الموساد عام 1979.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك