ما كشفته مصادر الرئاسة الفرنسية لـmtv عن زيارة عون الى باريس...
27 Mar 202521:50 PM
ما كشفته مصادر الرئاسة الفرنسية لـmtv عن زيارة عون الى باريس...
وصف مصدر في الرئاسة الفرنسية زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون الى فرنسا الاولى له خارج المنطقة بأنها تأتي تحت شعار "الصداقة والدعم الراسخين لفرنسا" تجاه لبنان، وفقا لما نقلته مراسلة mtv في فرنسا.

وذكر المصدر بزيارة ماكرون الى لبنان في ١٧ كانون الثاني فورا بعد انتخاب الرئيس عون وتعيين رئيس الوزراء نواف سلام وذلك من اجل التأكيد على مواصلة دعم فرنسا والتأكيد على تعهد باريس للعمل مع السلطات اللبنانية حول هذه النقطة الهامة وهي ترميم السيادة بشكل كامل واستعادة الازدهار، مشيراً الى أنّ هناك تحديات كبيرة أمام السلطات بدءاً من تطبيق وقف إطلاق النار على الخط الازرق والضربات الاسرائيلية الاخيرة التي جاءت بعد إطلاق صواريخ من الجنوب، كما ثمّن المصدر الرئاسي الدور الذي قام به الجيش اللبناني في الجنوب والتقدم الذي تم احرازه، ولكن امام التحديات يبقى تثبيت وقف اطلاق النار الاولوية، وهو حديث الساعة وضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، وتوقع ان يتناول الرئيسان التعهد الذي قطعته السلطات اللبنانية في لبنان والصعوبات القائمة.

وذكر المصدر بما جاء على لسان ماكرون منذ انفجار المرفأ بشأن اطلاق اصلاحات لترميم الوضع الاقتصادي، لافتا الى ان ذلك لم يكن ممكناً حتى انتخاب الرئيس جوزاف عون وخطاب القسم وقرارات مجلس الوزراء بما فيها ما صدر عنه في جلسة اليوم، كما ذكر بالتزام فرنسا عقد مؤتمر دولي لدعم مسيرة الاعمار. وأضاف المصدر "اذا، وسط هذه الاجواء فرنسا تستقبل الرئيس عون".

وسيعقد الرئيسان صباح الجمعة اجتماعا في قصر الاليزييه وسيعقدان ظهرا مؤتمرا صحافيا وسيؤكد الرئيسان على طموح فرنسا ولبنان لتعميق العلاقة الثنائية للتعاون معا، كما ستفرض التحديات التي يواجهها لبنان نفسها على المباحثات.

وسيلي المؤتمر الصحافي مأدبة غذاء يقيمها ماكرون على شرف ضيفه بحضور وزير الدفاع الفرنسي والموفد جان ايف لوديان، تعقد بعدها خلوة بين الرئيسين للبحث في عدد من القضايا الحساسة التي تهم البلدين وفقا للمصدر الرئاسي.

وأشار المصدر الفرنسي الى أنّ ماكرون اراد الاستفادة من فرصة وجود عون في باريس لعقد اجتماع ثلاثي بينه وبين عون واحمد الشرع الذي سيلتحق بهما عن بعد وترى باريس ان اللقاء يشكل فرصة تسمح للتطرق الى موضوع الامن على الحدود السورية-اللبنانية في ظل التوترات التي وقعت في الاسابيع الماضية على الحدود مما ادى الى مواجهات، وشدد على ضرورة مواصلة العمل على التهدئة واستعادة السيادة في لبنان وايضا في سوريا لانهما يواجهان تحديات مشتركة وخصوصا بالنسبة لموضوع التهريب.

لقاء آخر سيستضيفه قصر الاليزييه سيكون مخصصاً للمتوسط اذ اراد ماكرون جمع الرئيس عون ورئيس السلطة الانتقالية في سوريا ورؤساء قبرص واليونان لتناول التحديات في منطقة المتوسط وقضايا الامن البحري وسط المناخ السائد في المنطقة وانعكاساته عليها.