في أجواءٍ مليئة بالفرح والحيوية، نظّم جامع شهاب بالتعاون مع موسيقى المركز الإسلامي- عائشة بكار، مسيرة احتفالية بهيجة جابت شوارع منطقة الحمرا في رأس بيروت، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. تحوّلت الشوارع إلى ساحة مفتوحة للفرح، حيث اجتمع الأطفال مع عائلاتهم وأهالي المنطقة ليشاركوا في هذا الحدث المميز.
انطلقت المسيرة على أنغام فرقة موسيقى المركز الإسلامي التي عزفت ألحانًا وطنية ودينية تعبّر عن روح العيد والبهجة. وترافق العرض الموسيقي مع توزيع الحلوى والبوشار على الأطفال، الذين ازدانت وجوههم بالابتسامات والضحكات. كما انتشرت ألعاب العيد الملوّنة في أرجاء المسيرة، لتزيد من حماس الصغار الذين توافدوا للمشاركة.
ولم تكتمل الأجواء دون إطلاق المفرقعات التي أضاءت سماء الحمرا بألوانها المبهجة، وسط تصفيق الحضور وهتافات العيد التي تردّدت بين المباني العتيقة والشوارع المزدحمة بالفرحة.
وقد أكّد امام جامع شهاب الشيخ عمر شبارو أنّ هذه المسيرة تأتي في إطار الحرص على إحياء قيم العيد الحقيقية، من محبة وتآلف وتضامن اجتماعي، مشدّدا على أهمية نشر الفرح وإدخال السرور إلى قلوب الناس، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
في نهاية المسيرة، اختلطت أصوات الموسيقى مع ضحكات الأطفال وهتافات العيد، ليبقى صدى هذه الأجواء محفورًا في ذاكرة الحمرا وأهلها، كرسالة أمل ومحبة تنبع من قلب بيروت إلى كل لبنان.
تشاهدون الفيديو مرفقاً.
انطلقت المسيرة على أنغام فرقة موسيقى المركز الإسلامي التي عزفت ألحانًا وطنية ودينية تعبّر عن روح العيد والبهجة. وترافق العرض الموسيقي مع توزيع الحلوى والبوشار على الأطفال، الذين ازدانت وجوههم بالابتسامات والضحكات. كما انتشرت ألعاب العيد الملوّنة في أرجاء المسيرة، لتزيد من حماس الصغار الذين توافدوا للمشاركة.
ولم تكتمل الأجواء دون إطلاق المفرقعات التي أضاءت سماء الحمرا بألوانها المبهجة، وسط تصفيق الحضور وهتافات العيد التي تردّدت بين المباني العتيقة والشوارع المزدحمة بالفرحة.
وقد أكّد امام جامع شهاب الشيخ عمر شبارو أنّ هذه المسيرة تأتي في إطار الحرص على إحياء قيم العيد الحقيقية، من محبة وتآلف وتضامن اجتماعي، مشدّدا على أهمية نشر الفرح وإدخال السرور إلى قلوب الناس، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.
في نهاية المسيرة، اختلطت أصوات الموسيقى مع ضحكات الأطفال وهتافات العيد، ليبقى صدى هذه الأجواء محفورًا في ذاكرة الحمرا وأهلها، كرسالة أمل ومحبة تنبع من قلب بيروت إلى كل لبنان.
تشاهدون الفيديو مرفقاً.