وداعاً لآلام الظهر والرقبة وكل الأضرار الناتجة عن الجلوس ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر؛ فالعمل المكتبي أصبح مريحاً مع كرسي يتحول لسرير بكبسة زر من تصميم شركة أميركية.
والكرسي المكتبي الجديد مستوحى من الكرسي في عيادات أطباء الأسنان؛ إذ يتضمن مسنداً للرأس وعدداً من الأذرع والألواح التي تستخدم لحمل أجزاء الكمبيوتر المختلفة، ويمكن تحريك أوضاع وزوايا جميع أجزاء الوحدة بشكل يتماشى مع راحة مستخدمها.
وقامت الشركة المصنعة في سان فرانسيسكو بتصميم هذا الكرسي الثوري بهدف زيادة إنتاجية الموظف من خلال ضمان راحته أثناء ممارسة مهامه المكتبية وحمايته من المخاطر الصحية الناجمة عن الجلوس الطويل أمام شاشة الكبيوتر.
لكنّ هذا الكرسي ليس الأول بالنسبة للشركة المصنّعة، فقد سبق أن صممت نموذجاً أولياً عام 2016، لكنها أجرت بعض التعديلات لجعله أكثر راحة بالنسبة لمستخدمها مطلقة شعار لجذب الزبائن: "مع الجلوس لفترة أطول، حان الوقت لتغيير طريقة عملك".
والجيل الجديد من الكرسي الثوري يأتي مزوداً بقوابس كهربائية لتوصيل أجزاء الكمبيوتر، وحامل قوي يمكنه حمل شاشات كبيرة وثقيلة الوزن، كما أن الألواح مزودة بقطع مغناطيسية صغيرة لتثبيت لوحة المفاتيح والفأرة مكانهما، ما يضمن عدم وقوعهما حتى لو مالت الألواح الحاملة لها بزاوية 90 درجة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك