فوجئ عروسان، بعد 3 أشهر من حفل زفافهما، بطلب خال العريس استعادة الجزء الأكبر من المبلغ المالي الذي قدّمه لهما كهدية بمناسبة زواجهما.
ونشرت العروس، التي لم تكشف عن هويتها، القصة على مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقالت: "بعد حفل الزفاف فتحت أنا وزوجي صناديق الهدايا، وكان من بينها بطاقة مهداة من خال زوجي مع شيك بقيمة 160 جنيهاً استرلينياً".
وأضافت "وبعد 3 أشهر تلقينا مكالمة من خال زوجي، وقال إنه كان يقصد كتابة شيك بمبلغ 16 جنيهاً استرلينياً فقط، ويجب علينا أن نعيد له 144 جنيهاً".
وأكدت العروس أنها وزوجها لم يكونا يعانيان من أي ضائقة مالية، وكانت حماتها، وهي شقيقة خال زوجها غاضبة للغاية من فعلة شقيقها، وأشارت في منشورها على "فيسبوك" إلى أنها وزوجها أعادا كامل المبلغ، لأنهما لا يريدان أي بنس من نقوده.
وأثارت القصة موجة من التعليقات والانتقادات لخال العريس، وكتب أحد المعلقين "أنا عاجز عن الكلام، 16 جنيهاً هدية زفاف؟ ألا يشعر خال العريس بالخجل من الاتصال والمطالبة باستعادة النقود!".
وعلّق آخر "لو كنت مكانهما لتوقفت عن الحديث إليه، أو حضور أي مناسبة يقيمها، سواء كانت عائلية أو غير ذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك