بعد أن تغلبت على اضطراب عصبي نادر تسبب بإصابتها بالشلل في أطرافها السفلية، تعرضت جيد ألموند (16 عاماً) لحادث مروري عنيف إثر انتهائها من آخر جلسة للعلاج الفيزيائي، لتبدأ رحلتها في محاربة الشلل مرة أخرى.
وعلى الرغم من أن الشابة فقدت مقدرتها على المشي بسبب حالتها الصحية، إلا أنها لم تستسلم وصممت على الخضوع للعديد من جلسات اللياقة البدنية الخاصة لتستعيد مقدرتها على المشي ثانية.
وقبل 3 أسابيع فقط، تحققت أحلام المراهقة باستعادة قدرتها على الحركة بشكل طبيعي عندما خرجت من جلسة العلاج الفيزيائي الأخيرة.
غير أن فرحة ألموند لم تكتمل إذ تعرضت لحادث أليم في نفس اليوم أثناء عودتها مع أمها وأختها وبعض الأصدقاء من المطار إلى المنزل، حيث أثرت الصدمة على دماغها وتسببت بإصابتها بالشلل الجزئي، وباتت بحاجة لعملية إعادة تأهيل شاقة تكلف آلاف الجنيهات، لتعلم كيفية المشي ثانية واستعادة حياتها الطبيعية.
وبسبب عدم مقدرة الأسرة على تمويل جلسات العلاج الفيزيائي للشابة، لجأت الأم لموقع "غو فاند مي" لجمع التبرعات، ولاقت استجابة كبيرة من المتبرعين، بحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطاينة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك