قدمت الكتيبة الماليزية في قوات الطوارئ الدولية "اليونيفل" هبة الى مدرسة الحميرى الرسمية عبارة عن أدوات تعليمية وتجهيزات مكتبية، في حفل أقيم في ملعب المدرسة، برعاية رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الدكتور باسم عباس ممثلا بحسين علامة، الدكتورة والشاعرة نورا مرعي ممثلة الحركة الثقافية في لبنان، ممثل مكتب الشؤون المدنية في" اليونيفل" المقدم رازلي ممثلا قائد الكتيبة الماليزية خير الانور بن عبد عزيز، مدراء مدارس وفاعليات بلدية واختيارية واجتماعية وثقافية وحشد من الأهالي وذوي الطلاب.
بعد النشيدين الوطني و"اليونيفل" وتقديم من المعلمة هدى حاج سليمان، ألقى مدير المدرسة حسين حسن بري كلمة شكر فيها القوات الدولية والكتيبة الماليزية ومكتب التعاون المدني على هذه الهبة، معتبرا انها من "أهم عوامل التعاون التي تخدم مصلحة التلميذ"، منوها بجهود مجلس الاهل ووقوفه إلى جانب المدرسة وتطويرها والهيئة التعليمية التى أوصلت الطلاب إلى النتائج الجيدة. وهنأ الطلاب المكرمين وذويهم على نجاحهم، متمنيا لهم المستقبل الزاهر.
والقى علامة كلمة راعي الاحتفال شكر في مستهلها اهتمام "اليونيفل" للمدارس الرسمية عموما ومدرسة الحميرى خصوصا، وقال: "تثمن المنطقة التربوية بشخص رئيسها جهود قوات "اليونيفل" والكتيبة الماليزية دعمها الدائم لمتوسطة الحميرى الرسمية من خلال الهبة التي قدمتها، والتي تسهم بشكل فعال في عملية النهوض المتوخاة"، معربا عن تقديره لمدير المدرسة حسين بري الذي لم يتوان لحظة عن العمل على تغيير وسائل التعليم في ما يفيد التلاميذ ويساعدهم على التقدم ومواكبة التطورات والتغيرات الحاصلة في المجتمع". وقال: "العلم من دون قواد مميزين لا نفع له، والقائد الفعال هو الذي يزرع بذاره في كل مكان ليحصده نجاحا وتفوقا، وهذا ما يتلاءم مع مدير مدرسة الحميرى حسين بري الذي عمل جاهدا للنهوض بمدرسته على المستويات كافة".
وحيا الهيئة التعليمية "التي لم تبخل بالعطاء واوصلت طلابها إلى التألق"، والطلاب وذويهم على النجاح المميز. وقال: "إن فرحتنا الكبيرة بما قدمته قوات "اليونيفل" والكتيبة الماليزية، ونجاح تلامذة متوسطة الحميرى هي الشمس التي تضيئ قلوبنا بنور السرور، وباتت تنزل فرحا بأن النجاح أحلى ما يدركه الإنسان، وتحقيق الطموحات أكثر حلاوة".
وألقى المقدم رازلي كلمة اليونيفل شكر في مستهلها حفاوة الاستقبال والترحيب، وقال: "باسم اليونيفل وقائد الكتيبة الماليزية نحتفل بتسليم معدات تربوية وأدوات مكتبية، هذا المشروع الذي سيساعد على تحسين الواقع التربوي في مدرسة الحميرى، وهذا بجهد من مدير المدرسة وأهالي البلدة سعيا لتطوير العمل التربوي والثقافي، كذلك نقدر دعمهم الدائم والمستمر لليونيفل في دعم عملية السلام".
أضاف: "ستحاول اليونيفل دائما ان تدعم اي مشروع أو فكرة تقدمها البلديات أو أي مؤسسة أخرى لخدمة الناس وخصوصا شباب المستقبل، لأن اي دعم يقدم للأجيال هو دعم لكل الأجيال في لبنان".
وأعلن "أن الهدف من المشروع هو تأمين مساعدة ثقافية وتربوية مع الكثير من الأمل بأن يحسن ويطور المؤسسة لصالح الطلاب"، معتبرا ان "الاهم من التجهيزات هو المعلم الذي يحرق نفسه كالشمعة لتأمين طريق مضاء لمستقبل الطلبة".
وأوضح "ان هذا المشروع الممول من اليونيفل، بجهود من مكتب التعاون المدني لمساعدة السكان له، وذلك في اطار سياسة عمل اليونيفل بتقديم المشاريع التنموية وذلك تحت مندرجات القرار 1701".
ثم قدمت الفرقة الماليزية لوحات فنية من تراثها. وتخلل الاحتفال تكريم للطلاب الناجحين في الشهادة المتوسطة للعام 2017 - 2018. واختتم بتقديم كتابي شكر من المنطقة التربوية لليونيفل ومدير المدرسة وتبادل الدروع، وتوزيع الشهادات التقديرية على الطلاب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك