افتتح الصليب الأحمر اللبناني برعاية وحضور رئيسه الدكتور أنطوان الزغبي، غرفة العمليات المركزية للاسعاف والطوارئ في الحازمية والتي تم تجهيزها بتمويل من الصندوق الإئتماني في الاتحاد الأوروبي "مدد". وحضر الافتتاح كل من السيدة سارهكمبينوتيممثلة لسفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان مع وفد مرافق، مدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة الدكتورجوزيف الحلوممثلاً وزير الصحة العامة الدكتور جميل جبق،سفير النمسا في لبنان السيد ماريان وربا، ونقيب الأطباء البروفسور ريمون صايغ، ممثلون عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، و كذلك ممثلون عن وزارة الاتصالاتونقابة المستشفياتوشركة تاتش، ورئيس بلدية الحازمية السيد جان الاسمر ومخاتير من المنطقة وعدد من الداعمين والشركاء والأصدقاء.كما شارك من الصليب الأحمر اللبناني أمين الخزينة السيد بسام المقداد، مسؤولة قطاع الاسعاف والطوارئ السيدة روزي بولس، والأمين العام السيد جورج الكتاني، ومدراء ومسؤولون ومتطوعون.
بعد ترحيب من مدير فرق الاسعاف والطوارئ السيد عبد الله زغيب، عرض مدير مشروع تطوير غرف العمليات في الصليب الأحمر اللبناني السيد حسن سعدمراحل تطور عمل غرفة العمليات المركزية وآخر التقنيات المستخدمة.
تلا ذلك كلمة للسيدة كمبينوتي قالت فيها " إن هذا المشروع يؤمن تعزيز فاعلية العمل للوصول إلى المرضى بشكل أسرع وبالتالي تأمين الخدمة للجميع وتحقيق المركزية في نظام الإدارة والعمل وهذا سيعزز مكانة الصليب الأحمر للحصول على شهادة الإعتماد.
وتابعت " دعمنا للصليب الأحمر كبير من خلال وزارة الصحة العامة وهيئات صحية مختلفة وهذا المشروع هو جزء من مشروع موجود في تركيا والأردن والعراق وهناك سلسلة من الأنشطة التي نعمل على إطلاقها كما أن المشروع يستجيب للاستراتيجية الصحية الوطنية اللبنانية ودعم البنى التحتية في هذا المجال.
ومن بعدها ألقى الدكتور الحلو كلمة جاء فيها: "إسمحوا لي أن أنحني أمام جهود الصليب الأحمر وهو المؤسسة التي يتفق على دعمها اللبنانيون بعد مؤسسة الجيش وأنا شخصياً أدعم الصليب الأحمر منذ عشرين سنة ونحن موجودون لمساعدتكم وأنا اعايش معاناتكم ونتمنى للصليب الأحمر الإزدهار، وأعلن ومن خلال توجيهات معالي وزير الصحة الدكتور جميل جبق تقديم كل الدعم والمساندة للصليب الأحمر في عمله الإنساني.
وختاماً ألقى الدكتور الزغبي كلمة قال فيها: "عندما نطوّر الصليب الأحمر اللبناني نطوّر مفهومين:
أولاً: مفهوم التكامل بين القطاعات الخدماتية والإجتماعية والرسمية وغير الرسمية من جهة وبين المنظمات الإنسانية العالمية والمحلية والجمعيات الوطنية من جهة أخرى.
ثانياً: مفهوم الواجب الوطني. ومن أهم جوانبه الإنخراط في العمل الإنساني وخصوصاً في شقّه الإسعافي فنكون جسر عبور بين تطوع ملتزم ، منظم ومكودر وخدمة عالية الجودةنقدمها في حقل الطوارئ لمجتمع هو بأمس الحاجة إليها.
واليوم وفي تجديد وتحديث غرفة العمليات المركزية للإسعاف والطوارئ الـ140نجمع بين المساعدات المدروسة والمبرمجة من جمعيات وطنية صديقة تقف إلى جانبنا لمساعدتنا ومساعدة الإنسان في لبنان،ترعاها مبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر،وبين أجهزة مختلفة يجمعها تنظيم الطوارئ من وزارات ومديريات، وأخص وزارة الصحة العامة ووزارة الإتصالات،التي جعلت من أولويتها خدمة الإنسان والسهر على أمنه الصحي ونقابات ساهرة وحريصة على صحة المواطن ،ولن ننسى الدور الكريم الذي تؤديه شركات الإتصالات في لبنان".
وختم: "غرفة العمليات هذه تتلقى وتعالج الإتصال بكل جوانبه إبتداءً من موقع الإصابة حتى الوصول إلى الطوارئ مروراً بالإتصالات اللازمة وتحصين وتحسين علاجه، كل هذا بمهنية عالية وإنسانية متجذرة موصوفة عند شباّن وشابات الصليب الأحمر اللبناني في فرق الإسعاف والطوارئفمن مهارة ومسؤولية جعلوا من هذا المشروع غد الطوارئ في لبنان .وأصبح لبنان بين الدول الأقل كلفةً والأفضل نوعية بترشيد نفقات الإسعاف والطوارئ وهذا يعود إلى عمل تطوعي مساعد وحسن إدارة مشهود لها محلياً وعالمياً" .
بعد ذلك جرى الإفتتاح وجال الحضور في أرجاء المكان واستمعوا الى شرح مفصل من السيد الكتاني حول الاجراءات والتقنيات المستخدمة في تلقي الاتصالات والابلاغ وتسيير سيارات الاسعاف والمتابعة لحين انتهاء المهمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك