فرض تفشّي فيروس "كورونا" في لبنان وقف القداديس والإحتفالات في الكنائس حتّى انتهاء الأزمة، إذ لن يحتفل المؤمنون هذا العام بعيد الفصح إلاّ من الحجر المنزليّ بصورة إستثنائيّة.
يدعو الأب يوحنا مخلوف، في حديث لموقع mtv، المؤمنين إلى تأدية صلوات أسبوع الآلام، وثمّ القيامة، من منازلهم عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، تبعاً لأيّام الأسبوع:
-أربعاء أيوب: تبريك الزيت، أيّ تلاوة صلاة رتبة القنديل وهي تتضمّن 7 قناديل، على نيّة شفاء المرضى روحياً وجسدياً.
-خميس الأسرار: متابعة قداس "رسم الكأس" قبل الظهر حيث يتمّ تطواف القربان مع البركة على نيّة الرعيّة والوطن، ويُحفَظ القربان على يمين المذبح. ويُمكن الإستعاضة عن زيارة الكنائس السبع عبر التأمّل الروحي والصلاة على نيّة المصابين بالـ"كورونا"، مع العلم أنّ صلاة الغسل لن تُقام هذا العام ويمكن الإستعاضة عنها عبر التشارك في تلاوة "صلاة يسوع الأخيرة" من المنازل.
-الجمعة العظيمة: متابعة "القداس السابق تقديسه" الذي يتضمّن الصلاة على الكأس فقط، وبعد الظهر ترنيم ترتيلة "أنا الأمّ الحزينة".
-سبت النور: صلاة الصباح، وهي تعبّر عن الرجاء وبزوغ فجر القيامة والإنتصار على الموت.
-أحد القيامة: متابعة قدّاس العيد عبر وسائل الإعلام.
ويلفت مخلوف إلى أنّ "البديل عن المناولة يكمن في الصلاة في المنزل عبر التعبير للرب يسوع عن الشوق إلى تناول جسده".
وتوجّه إلى المؤمنين، قائلاً: "كورونا" فرصة لخلق جديد في العالم، وهو نوع من الطوفان الذي سيجدّد الإنسان ويُعيده إلى نفسه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك