كتبت ملاك عقيل في "أساس ميديا":
لم يُفاجَأ حزب الله تماماً بكلام النائب جبران باسيل، الذي دعا أمينه العام السيّد حسن نصرالله إلى أن يكون "حَكَماً" في الملفّ الحكومي، مؤتمِناً إيّاه "على الحقوق (المسيحية)".
مع توقّف اجتماعات البيّاضة بين باسيل والنائب علي حسن خليل وموفديْ الحزب الحاج حسين خليل والحاج وفيق صفا، لم ينقطع حبل التواصل بين رئيس التيار الوطني الحر والحزب. إذ أوضح باسيل للحاج صفا، وفق المعلومات، "أجواء" مؤتمره الصحافي يوم الأحد.
لا تعليق في الضاحية وعين التينة على مطالعة باسيل، لا بل هناك قرار مشترك بعدم الردّ. وتبدو مضبطة الاتّهام غير المسبوقة، التي وجّهها نائب البترون إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، كفيلة بإقفال بعبدا للباب على مسعى "الوسيط غير النزيه والسيّء"، وفق توصيف باسيل.
ويرى مطّلعون أنّ توقيت ومضمون كلام النائب حسن فضل الله، الذي عُمّم على الإعلام قبل وقت قليل من مؤتمر باسيل، لم يكن صدفة. فقد شدّد نائب الحزب على ضرورة "الاتّفاق على تشكيل الحكومة بين عون والحريري"، واعتبر ذلك مدخلاً إلزاميّاً للحلّ، مؤكّداً "أنّنا بذلنا جهداً كبيراً في هذا السياق، والجلسات التي كانت تُعقد بعيداً من الإعلام أكثر بكثير من تلك المُعلنة، ولم نترك وسيلة أو اقتراحاً لتقريب المسافات إلا قدّمناهما".
لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك