عقدت لجنة متابعة شؤون الضنية إجتماعا في بلدة بقاعصفرين، حضره النائبان سامي فتفت وعثمان علم الدين، مازن إسطنبولي ممثلا النائب فيصل كرامي، منسق تيار "المستقبل" في الضنية هيثم الصمد، محمد شندب ممثلا عن الجامعة الإسلامية في الضنية، رئيس إتحاد بلديات جرد الضنية غازي عواد، نائب رئيس إتحاد بلديات الضنية ناصر الشامي، رئيس رابطة مخاتير الضنية عمار صبرة، رئيس إتحاد جمعيات الضنية عزالدين صبرة ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وفاعليات.
وبحث المجتمعون وفق بيان، "الإعتداءات المتكررة التي تحصل في محيط القرنة السوداء، واستنكروا التجاوزات التي يقوم بها متربصون حاقدون ضد المزارعين والرعاة العزل في محيطها. وحملوا مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني مسؤولية ما يحصل بسبب التزوير الفاضح والتبديل، خلافا للقانون في الخرائط التاريخية الرسمية الصادرة عن الشؤون الجغرافية التي تثبت أن القرنة السوداء تابعة جغرافيا لقضاء المنية ـ الضنية".
واعتبروا أن "المرجعيات السياسية والسلطات المحلية في بشري تتحمل مسؤولية المشاركة في كل تضليل وتزوير للحقائق التاريخية والجغرافية والتي قد تؤدي إلى الفتنة بين أبناء القضاءين الجارين"، وطالبوا "قيادة الجيش اللبناني بضرورة وضع يدها على هذا الملف وتصحيحه قبل فوات الأوان، لأن أبناء المنية - الضنية لن يتخلوا عن حقهم المثبت في الوثائق الرسمية الصادرة عن إدارات الدولة اللبنانية منذ ولادة دولة لبنان الكبير وحتى قبل الإستقلال".
وطالبوا أبناء قضاء المنية - الضنية بـ"التحلي بالصبر والإبتعاد عن الفتنة التي يسعى إليها خفافيش النهار الجبناء الذين يطلقون النار على المواشي ظنا منهم أننا بذلك نتخلى عن حقنا الثابت في القرنة السوداء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك