حذّرت مرجعية دينية مسيحية من مغبّة المطالبة بتطبيق اقتراح إلغاء الطائفية السياسية، كون التفرّد بهذا الإجراء من دون معالجة المعضلات الرئيسية التي دفعت اللبنانيين إلى الهجرة على مرّ السنوات السابقة، خصوصاً المسيحيين منهم، سيزيد من مستوى إفراغ الوطن من أهله وتسليمه أكثر فأكثر لقوى خارجية تطمع بالاستيلاء عليه، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران.
وقالت المرجعيّة، أمام أحد زوارها، إنّ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية دون غيرها كما ضبط قرار الحرب والسلم بالسلطة الشرعية، إضافةً إلى تسهيل عملية استعادة الجنسية اللبنانية للمتجذرين من أصول لبنانية والمنتشرين في بقاع الأرض، توازياً مع إعادة درس الحالات التي مُنحت لها الجنسية بقرارات سياسية غير مستحقة، هي عوامل رئيسية وُجب تطبيقها قبل البحث بأيّ تغيير للنظام السياسي في البلاد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك