صدر عن المكتب الاعلامي للنائب طوني فرنجية بياناً رأى فيه فرنجية أن "منذ ساعات فجر اليوم، توقفت عقارب الزمن عند المأساة التي ألمت في كل من تركيا وسوريا، ووصلت تردداتها إلى بلدنا الحبيب لبنان، فخلّفت الخوف والهلع في نفوس المواطنين. ومع تقدّم ساعات النهار بدأ يتضح أمامنا هول الفاجعة التي تسببها الزلزال الكارثي في بعض المناطق التركية والسورية، اذ خطف أعداداً كبيرة من أرواح الأبرياء وأدى إلى سقوط آلاف الجرحى والمصابين".
وتابع: "أمام هذه الكارثة الانسانية، نتوجّه بالتعزية إلى الشعبين التركي والسوري، مُطالبين المجتمعين الدولي والعربي أن يقفا وقفة احتضانٍ وأخوةٍ الى جانبهما وخصوصاً إلى جانب دولة سوريا الشقيقة. كما ندعو المجتمعين الدولي والعربي أن ينظراً بعين الإنسانية وحقوق الإنسان إلى سوريا، فيسارعا من دون أي تردد إلى فك الحصار عنها ومدّ يد العون إلى شعبها المتألم والمجروح، صوناً لكرامة الإنسان أينما وُجد على هذه الأرض".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك