عقد تكتل بعلبك الهرمل النيابي اجتماعه الدوري، في مكتبه في بعلبك، حيث تناول الاستحقاقات الدستورية الوطنية والأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وتقدّم التكتل من اللبنانيين عموماً ومن المسلمين خصوصاً بالتهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك، ومن المسيحيين بالتهنئة بالصوم وقدوم أعياد الفصح والجمعة العظيمة.
وأكد أن "انتخاب رئيس للجمهورية هو من أولى الأولويات لمواجهة التحديات التي يعيشها لبنان"، وقال: "إن إنجاز الاستحقاق الرئاسي يشكل مدخلاً الى حكومة تنفذ برامج انقاذية لمواجهة الأزمات المصيرية التي تهدد الوطن".
ودعا الى يقظة الضمير رأفة بلبنان واللبنانيين من أجل الخروج من هذه الأزمات الحادة وإيجاد حلول مستدامة، عبر انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإجراء إصلاحات ادارية سياسية واقتصادية والإسراع في استثمار ثروات النفط والغاز وبناء اقتصاد متين قائم على الانتاجية.
ورأى أن "الاتفاق الذي حصل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية برعاية الصين تطور ايجابي ستكون له أثاره الطيبة على العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية وعلى المنطقة، فهو اتفاق أزعج الكيان الصهيوني مما يؤسس لمرحلة جديدة من المساحات المشتركة والتفاهمات على المستوى الاقليمي".
وثمّن التكتل هذه الخطوة، داعياً الى "مزيد من الحوار بين دول المنطقة وشعوبها وعدم الارتهان للسياسة الأميركية الساعية دوماً الى الفوضى الهدامة".
واستغرب أمام "انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار بهذا الشكل غير المسبوق عدم قيام الحكومة ومصرف لبنان بأي جهد ازاء هذا التدهور النقدي الخطير"، ودعاهما الى "القيام بكل ما يلزم للجم هذا الانهيار الذي يزيل أي مفعول لأي اجراء إقتصادي أو معيشي من أي جهة لمساعدة المواطنين في تحسين القيمة الشرائية لمداخيلهم".
ورحّب بعودة العملية التعليمية في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية انقاذا للتعليم الرسمي والعام الدراسي، وجدّد مطالبته المعنيين في الحكومة ووزارتي التربية والمالية بـ"تحمل مسؤوليتهم الوطنية بتحقيق أقصى ما تستطيع من حقوق للمعلمين".
وعبّر التكتل عن تضامنه الكامل مع المعلمين في التعليم الخاص لناحية تسوية أوضاعهم وشمولهم بمفعول المساعدة المقررة للقطاع الرسمي، وجدد مطالبته المصارف بضرورة إيجاد حلول سريعة لرواتب المتقاعدين في هذا القطاع لناحية السماح لهم بفتح حسابات في المصارف لتحويل رواتبهم اليها.
وشدّد على ضرورة إقرار صرف المبالغ المقررة للجامعة اللبنانية وأساتذتها وموظفيها. وحض وزير الصحة على تفعيل عمل الوزارة في ظل الإنهيار الصحي القائم.
كما دعا رئيس الحكومة ووزارتي المال والصحة الى استنفار أقصى الجهود وتأمين الاعتمادات اللازمة لمعالجة الملفات الصحية والاستشفائية والدوائية المتفاقمة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك