حذّرت النائب غادة أيوب من تحويل النزوح السوري إلى توطين، وطالبت التيار الوطني الحر وحزب الله وحلفاءهما بـ"التوجه الى الدولة السورية بكلام صريح وواضح لناحية وجوب إغلاق الحدود أمام النزوح الاقتصادي الحاصل، لأنه لم يعد نزوحاً إنسانياً"، واصفةً ما يحدث بـ"الاحتلال".
ودعت أيوب، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، إلى وقفة شعبية رافضة لعمل المفوضية وللخطوات التي يتخذها الخارج بهدف دمج النازحين مع المجتمع اللبناني، مواكبةً للموقف الرسمي.
كما اتهمت الحكومة بالتلكؤ في هذا الملف، مشيرةً إلى الضياع في وجهات النظر لدى الوزراء وغياب الرؤية الواضحة. وجدّدت القول إن لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء.
ولفتت أيوب إلى أن القوات تعمل على جبهات عدة من خلال لجنة الإدارة والعدل للتصدي لمحاولات الاستفادة من أي ثغرات قانونية تسمح بإعطاء النازحين الجنسية او أي ورقة تمكنهم من العمل في لبنان، ما يؤكد عدم اكتسابهم صفة النازح.
وعن إعطاء إفادات سكن للنازحين من قبل مفوضية اللاجئين، طالبت أيوب وزير الداخلية بـ"إلغاء القرار إذا كان مذكرة اتخذت من قبل وزير داخلية سابق"، أما إذا كان هناك تفويض من إحدى الحكومات السابقة، فقالت إن واجب الحكومة اتخاذ قرار الإلغاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك