أكد النائب مروان حمادة أن "قائد الجيش لا يزال في موقع متقدّم في السباق إلى رئاسة الجمهورية ولم أسمع أي كلام معادٍ تجاهه من أجواء الرئيس بري والبحث جار عن مرشحين وسطيين".
وحذر حمادة في حديث لـmtv من أننا "أمام عملية إلغاء للدولة اللبنانية"، مؤكدا أن "ما يريده حزب الله هو دولة ملحقة بولاية الفقيه ليس دينيا إنما سياسيا وعسكريا واستراتيجيا".
واعتبر أن "حزب الله شريك في تهجير النازحين السوريين والعصابات تدخل الى لبنان برعاية الفرقة الرابعة السورية"، واضاف: "علينا أن نقوم بمبادرة سياسية بالذهاب الى مجلس الأمن مع تركيا والأردن ونضع الملف السوري بجانبه الانساني الحقيقي على الطاولة بعدما هجّر النظام السوري 12 مليون سوري والمطالبة بحلّ".
وإذ شدد على أن لا ثقة خارجية بالحكم في لبنان، سأل "إذا ذهب وزير خارجيتنا الى سوريا فبإسم مَن سيفاوض؟"، لافتا إلى أن "حل الأزمة يكمن بانتخاب رئيس ونحن كلبنانيين نشكل خطراً وجودياً على أنفسنا وكان يجب أن نقول لا بشكل أكبر بوجه حزب الله".
كما أشار حمادة إلى أنه "تم الانتقال من الأسماء المستفزة وإن كانت لا تزال على الطاولة الى الأسماء التي سبق وطرحها وليد جنبلاط في اللقاء الأول بينه وبين حزب الله ونحن لا نزال مع ترشيح جهاد أزعور"، معتبرا أن "، والهجمة المستمرّة على قائد الجيش فيها الكثير من الظّلم وفيها محاولة لتصوير الجيش وكأنه هو أيضاً أحد مكامن الفساد في البلد فيما هو ليس كذلك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك