ترأس شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز رئيس المجلس المذهبي الشيخ سامي ابي المنى اجتماع مجلس ادارة المجلس، لمناقشة قضايا عامة ووطنية وداخلية مرتبطة بعمل اللجان.
ودان المجلس في بيان على الاثر، "استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وإرتكابه المجازر بحق المدنيين من الاطفال والنساء والشيوخ، اضافة الى التهجير القسري والممنهج لسكان غزة".
ودعا "الدول المؤثرة الى مضاعفة جهودها، من اجل إحقاق وقف دائم لاطلاق النار، وردع إسرائيل عن الإستمرار بمخططاتها العدوانية والتهجيرية التي تهدد الأمن القومي وتضع المنطقة بأكملها على فوهة بركان وشفا حرب شاملة".
وندّد المجلس بـ"الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان، التي تستهدف القرى الآمنة والمدنيين وسقوط ضحايا وأبرياء، وعدم اعتبارها لوجود القوات الدولية لحفظ السلام، من خلال خرقها المتواصل للقرار الأممي 1701"، الذي يشدد المجلس على "التمسك بمفاعيله واحترام حيثياته، في ظل القلق المتعاظم من تفلّت الأمور".
وأكّد موقفه "الرافض للشغور الحاصل"، معتبراً ان "رأس أولويات المواجهة للحرب الدائرة والسهر على أمن منطقتنا الجنوبية خصوصا والمساعدة في تطبيق القرارات الأممية المتصلة بها، تقتضي دعم الجيش اللبناني والنأي به عن الخضّات الداخلية والحسابات الرئاسية، وفي الإسراع بإيجاد الحلول الضرورية لقائد الجيش وتشكيل المجلس العسكري، وتعيين رئيس للأركان بعد مضي عام على شغور هذا الموقع".
وأشار الى أنه "تصادف غدا ذكرى السادس من كانون الاول مولد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، الذي نفتقده دائما رجلا استثنائيا وقائدا وطنيا، استشهد دفاعا عن لبنان السيد الحر المستقل وعن فلسطين القضية المركزية للعرب والمسلمين".
وتقدم المجلس "مع اقتراب حلول الأعياد المجيدة، من جميع اللبنانيين بأحر الأماني"، راجياً أن "تحمل معها فسحة أمل لقيامة وطننا من كبوته وموعدا لانتصار إرادة الحياة والخير".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك