اقترح النائب سيمون أبي رميا بعد مشاركته في لجنة حقوق الانسان النيابية، "تحديد جلسة لمجلس النواب لمناقشة خطة الحكومة التي ستطرح في مؤتمر بروكسل، حيث يعرض الرئيس نجيب ميقاتي الخطة أمام المجلس النيابي للنقاش في المجلس وعلى اثرها تتوجه السلطة التنفيذية إلى بروكسل بدعم أكبر ودفع من قبل كل القوى السياسية الممثلة في الكتل النيابية"، وقال: "أتوجه إلى الرئيس نبيه بري للدعوة إلى انعقاد جلسة نقاش بين الحكومة ومجلس النواب حول النزوح السوري".
وأوضح أبي رميا أن طرحه "أتى انطلاقًا من كون كل اللجان النيابية معنية بملف النزوح: لجنة الخارجية ولجنة المال و لجنة الاشغال العامة ولجنة البيئة وغيرها من اللجان لما للملف من تداعيات سياسية واقتصادية ومالية وبيئية، وبالتالي هذا الملف له علاقة بكل أعضاء المجلس النيابي ممثل الشعب اللبناني. كما إنطلاقا مما يشكل الوجود السوري من خطر وجودي يتطلب وحدة وطنية ومقاربة موحدة لهذا الملف من قبل كل القوى السياسية حتى لو أن هناك قوى تأخرت بالبدء بالعمل الدؤوب لمكافحة هذه الآفة. فالحكومة على مدى سنة مضت تحدثت عن خطط لكنها المرة الاولى التي نسمع فيها بخطة موحدة مقدمة من قبل السلطة التنفيذية لعرضها والدفاع عنها في مؤتمر بروكسل الذي سيعقد في 27 و28 نيسان المقبل من قبل الوفد اللبناني المشارك برئاسة الرئيس ميقاتي".
ولتحقيق هذا الطرح، دعا أبي رميا النواب إلى "الوقوف وقفة موحدة إزاء موضوع النزوح السوري بعيدا عن المزايدات الشعبوية والاعلامية، للسير بمسار تصعيدي وإعلاء الصوت لعودة النازحين إلى بلادهم، مسار يبدأ من مشاركة لبنان في مؤتمر بروكسل بخطة وطنية موحدة مدعومة من كل القوى السياسية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك