إعتبر أمين سرّ حركة "التجدد الديمقراطي" أنطوان حداد، أن "النأي بالنفس" وضع كمبدأ أساسي عندما بدأت الأزمة السورية تتحول إلى حرب، وكان هدفه عدم التورط في الحرب السورية، وهذا المبدأ أيده مجلس الأمن الدولي، ثم جرى توسيع هذا المفهوم ليشمل كل جوانب الأزمة السورية والثورات العربية في إطار ما عرف بإعلان بعبدا.
ورأى أن "بعض المغرضين يحاولون تطبيق النأي بالنفس خارج الإجماع العربي"، لافتا إلى أن "إعلان بعبدا الذي بات جزءًا من البيان الوزاري رفض أن يكون لبنان طرفًا في أي خلاف خارجي".