جال امين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري اليوم، في بعض احياء صيدا القديمة حيث التقى عددا من الأهالي واصحاب المؤسسات والمحال التجارية والحرفية فيها متفقدا اوضاعهم، واختتمها بلقاء شعبي في ساحة باب السراي نظمته "شعبة صيدا القديمة" في دائرة صيدا في تيار المستقبل وحضره حشد من الأهالي.
ورافق الحريري في الجولة: منسق شؤون التواصل الشعبي في تيار المستقبل محمود القيسي، منسق دائرة صيدا في التيار امين الحريري واعضاء المنسقية، منسق قطاع النقابات العمالية في التيار في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي ومستشار الحريري للشؤون الصيداوية رمزي مرجان واعضاء من مكتب الحريري.
استهل اللقاء بكلمة ترحيب من مسؤول شعبة صيدا القديمة في تيار المستقبل علي العيساوي . ثم تحدث الحريري فقال: "عندما يدخل الواحد الى صيدا القديمة يشعر بأساسه فكل اهلنا انطلقوا من هنا من البلد القديمة. والعلاقة مع صيدا القديمة ليست علاقة مصلحة وانما علاقة شعور وعاطفة وانسانية، وعلاقة مع كل حي ومع كل شخص يعيش فيها ويعمل ويصر على ان يفتح مصلحة فيها ولا يزال يؤمن ويصر على ان يبقي هذه البلد "عايشة" وتنبض بالحياة رغم كل المحطات الصعبة التي مرت بها".
واضاف: "اليوم ونحن على ابواب هذا الاستحقاق الذي نحن مقبلون عليه، يجب ان ننتبه الى ان استهداف تيار المستقبل لم يتوقف منذ العام 2004 لغاية اليوم، ويجب ان ننتبه الى ان هذا الاستهداف كان يتم دائما عبر هذه المدينة لأن هذه المدينة هي مسقط رأس الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويجب ان ننتبه الى اننا يجب ان نعبر عن خيارنا السياسي رغم كل الصعوبات التي مررنا ونمر بها منذ العام 2009".
وتابع: "بالنسبة لنا هذا الاستحقاق سنخوضه اليوم والهدف هو اعلاء شأن تيار المستقبل في صيدا عبر انتخاب اللائحة التي تكون موجودة فيها بهية الحريري واي تحالف تجده مناسبا ليزيد عدد النواب لدينا بهذا التحالف يجب ان نفاوض فيه ونعطيه. اليوم مدينة صيدا هي مع منطقة جزين وكل الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة هنا وهناك تقوم بحراك. نحن اليوم نستطيع ان نعطي رأينا كما نريد ولكن عندما تتشكل اللوائح يحين وقت العمل. الآن نسمع آراء كل الناس وبالنهاية هذا القانون قانون حسابات وليس قانونا اكثريا، هو قانون من يزيد لي اصوات للائحة، فمن هذا المنطلق يجب علينا التفكير اننا سنخوض هذه الإنتخابات وسيبقى تيار المستقبل هو الرقم الصعب ان كان في صيدا وان كان في كل لبنان".
وختم: "نحن واياكم سنبقى في عمل متراكم مجبول بالوفاء والعطاء والحب، فالصعوبات تأتي وتذهب لكن الذي يؤمن بالله يفرج له ضيقته وييسر له امره وهذا ما يجري مع الرئيس سعد الحريري لأن الذي زرعه والده والذي زرعه هو كشخص لا يجده الا في الأيام الصعبة لذا نجد الناس لا تزال تؤمن بهذا الخط ونحن سنبقى معكم وبجانبكم يدا واحدة لنصل بهذه المدينة الى اعلى المراتب".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك