استنكر لقاء الجمهورية في اجتماعه الأسبوعي برئاسة الرئيس ميشال سليمان "المجازر الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشباب والأطفال الفلسطينيين على الحدود مع غزة، واستعمال الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الرافضين لنقل السفارة الأميركية إلى القدس".
واعتبر اللقاء ان "تنفيذ القرار الأميركي الجائر في الذكرى السبعين للنكبة قد أجج غضب الفلسطينيين وسخطهم على الخطوة الأميركية التي شجعت سلطات الاحتلال على استخدام فائض القوة ضد المتظاهرين المدنيين العزل، الذين سقط منهم عشرات الشهداء وآلاف الجرحى".
ودان "اللقاء هذا التراخي العربي المعيب في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضية المركزية، قضية العرب الأولى، والصمت الدولي المريب إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اضطهاد وتنكيل من سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب اللقاء "مجلس الأمن الدولي باتخاذ الموقف الحازم الذي تفرضه شرعة حقوق الإنسان ضد الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، وردع الاحتلال عن ارتكاب المذابح ضد الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل حقوقهم المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك