أثارَ تساؤلٌ "تويتريّ" للنائب السابق فارس سعيد سجالاً كان محرّكه الإعلامي سالم زهران. يُمكن اختصار تغريدة سعيد بالسؤال الذي طرحه: "ما في بالدولة إلاّ ابراهيم؟" قاصداً بذلك مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
سؤال سعيد هذا استدعى دخول الإعلامي سالم زهران على الخطّ مباشرةً، قائلاً: "والآتي اعظم.. البكاء راحة للمزعوج والصلاة وسيلة للفخور بهذا الرجل والدور الوطني الذي يقوم به. وكل واحد ينام على الجنب يلي بيريحو".
ليعود سعيد ويردّ: "لا شك، انما ابحث عن رئيس عن حكومة عن دستور عن جمهورية؟"، فما كان من زهران إلاّ القول: "دكتور الحكومة رئيسها الان في مملكة أصدقائك غير المقطوعة خطوطها معكم وهناك وجب السؤال عنه. والدستور فليسأل من يخالفه وهذا مشروع ونشدّ على يدك به، وليس من يطبقه بموجب صلاحيات ممنوحة في القانون. وأما فخامة الرئيس فلقد اختاره ممثلو الشعب وسواء ارتضيت أم لا فهو رئيسنا جميعاً ولنحترم".
وأجاب سعيد بالمقابل: "توصيف صحيح انما وبمعزل عن الأسباب لا يمكن ان تقف الجمهورية على اكتاف انسان واحد محترم لا شك"، ليُنهي زهران هنا السجال قائلاً: "وليسأل اذا المقصر.. وحمداً لله اننا متفقون معك كما كل اللبنانيين على رجل محترم واكتافه "عراض" اللواء ابراهيم.. ونعم نتفق معك ان في الحكومة وزراء مقصرين ويشغل بالهم ما لا يشغل بال اللبنانيين. تحياتي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك