أتت جملة المواقف التي أدلى بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعد لقائه رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون لافتةً في توقيتها ونبرتها، أبرزها رفض الثنائيّات والتركيز على الوحدة الداخليّة.
في السياق، رأت مصادر الديمان، لموقع mtv، أنّ "موقف البطريرك يندرج في خانة التحذير من أن تكون الثنائيات بهدف إقصاء المكوّنات الأخرى الحاضرة، فالممارسة أظهرت سابقاً جنوحاً في هذا الإتجاه".
وشدّدت على أنّ "بكركي لم تغطِّ يوماً الثنائيّة المسيحيّة، في رأيها أنّ الثنائيّة شيء والإجماع المسيحي شيء آخر ولا يجوز الخلط بين المفهومَين".
أمّا بالنسبة إلى وضع المسيحيّين في الشرق الأوسط، فعبّرت المصادر عن "خيبة من المجتمع الدولي، حيث لم يكن يجوز أن تصل الأمور إلى هنا بفعل تنمية وتعزيز الأصوليّات والحركات الارهابيّة سواء بدورٍ مباشر أو غير مباشر من جانب المجتمع الدولي"، قائلةً: "الصمت جريمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك