واصل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي جولته الراعوية في بلجيكا وزار مدينة أيبر شمال غرب بلجيكا حيث وضع صليبا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الحرب العالمية الاولى لمناسبة الذكرى المئوية لانتهائها.
وترأس القداس الالهي الذي يقيمه سنويا فرسان صليب اورشليم في بلجيكا واقيم هذا العام في المدينة المذكورة الذي كان قد سقط فيها عشرات الاف الشهداء، واعلن العبسي ان الصلاة في هذه الرتبة هي من اجل السلام العالمي عموما والسلام في منطقة الشرق الاوسط الملتهب لاسيما سوريا ولبنان والعراق ومصر وفلسطين خصوصا.
ودعا العبسي الفرسان لعدم التوقف عن العمل من اجل الشرق والمنطقة في قضاياه العادلة لاجل احلال السلام والسعي الدائم لايضاح وجهة نظر المشرقيين تجاه الاوروبيين.
وفي ختام زيارته البلجيكية ترأس العبسي القداس الالهي في كنيسة رعية يوحنا الذهبي الفم في بروكسل حضره النائب البطريركي للروم الارثوذكس في بلجيكا المطران جاورجيوس كوريه. وممثل عن مطران بركسل والاب شربل عيد رئيس دير الرهبنة المارونية في بروكسل. والارشمندريت غريزون والسفير السوري ايمن رعد والقنصل اللبناني طلال ضاهر وفاعليات المنطقة وحشد من المؤمنين وابناء الرعية.
ودعا في عظته ابناء الرعية لمحبة بعضهم البعض وشرح لهم كيف ان كنيسة الملكيين الكاثوليك في بركسل تحولت الى حاضنة لكل ابناء المشرق بطوائفهم كافة. هؤلاء الذي يأتون الى هذا البيت للمساعدة وللغذاء الروحي لاسيما منهم من هاجر أخيرا وهم يشعرون بحاجتهم لاستمرار التواصل مع كنيستهم الام ولغتها العربية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك