يشهد حزب "الكتائب اللبنانية" تطوّرات داخليّة في الأيام الأخيرة، شبيهة بالمراحل التي مرّ بها عبر تاريخه.
في معلومات نقلها مصدر كتائبي لموقع mtv، أنّ الحزب مُقبل على مُفاجآت جديدة على المستوى القيادي في الأيام القادمة، لن يكون أقصاها إعلان حركة إصلاحية كتائبيّة تضمّ عدداً من الوجوه البارزة، منهم قياديين مُخضرَمين ووجوه شبابيّة، وذلك اعتراضاً على الممارسة الحزبيّة والسياسية للحزب خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويصف المصدر انسحاب النائب نديم الجميّل من اجتماع المكتب السياسي بـ"القشّة التي قصمت ظهر البعير"، كاشفاً أنّه "جرى النقاش في الحزب حول القانون الإنتخابي الذي ستجري وفقه الإنتخابات الداخلية، حيث قوبل مشروع التصويت على أساس One Man One Vote بالرفض مع تفضيل القانون الإنتخابي الذي يعتمد المنطق الأكثري".
مُقابل ما يحصل في أورقة البيت المركزي الكتائبي وخارجها، كان عضو المكتب السياسي سيرج داغر قد اعتبر، في حديث لـmtv، أنّ "ما يحصل في "الكتائب" أمر طبيعي ودليل على التعددية الموجودة في حزب ديموقراطي" قبل أن يُعلن الأعضاء الثلاثة عبدالله ريشا، شادي معربس وأسعد عميرة استقالتهم من المكتب السياسي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك