دعا عضو اللقاء الديمقراطي النائب النائب هادي أبو الحسن الى "وقف الاستثمار بالدم بعد ما حدث في الجاهلية وان نعود جميعا الى تحت سقف الدولة".
واوضح أبو الحسن في حديث لـmtv اننا "لم نكن على علم مسبق بعملية الجاهلية ووليد جنبلاط ذهب الى بيت الوسط للتأكيد على شرعية الدولة".
واضاف "هناك تفاهم بيننا وبين حزب الله حول كيفية ادارة الازمات والتقينا بالحزب بعد عملية الجاهلية وتم توضيح الامور"، مستطردا "لولا حكمة وليد جنبلاط والجيش اللبناني "كنّا ابتلينا" في الليلة التي سبقت عملية الجاهلية، وعلى الجميع ان يحسب خياراته جيدا ونحن لا نخشى من احد ولكن وليد جنبلاط أُرهق من ضبط الشارع في كل مرة".
وشدد على ان "ايا تكن النتائج الاقليمية لا يجب ان تنعكس في الداخل اللبناني ونحن على موقفنا من النظام السوري وقد تعوّدنا ان نتلقى الرسائل ولكن لن نجزع".
وتعليقا على اللقاء بين "الديمقراطي اللبناني" والوزير السابق وئام وهاب قال: "الله يديم الوفق".
واكد ان "كرامة الدروز بألف خير ولسنا بحاجة لمن يحصّل كرامة الدروز ولا يزايد احد في هذا الموضوع".
واعلن ان "الجولة التي نقوم بها هي خطوة جدية وندعو القوى السياسية بدون استثناء للذهاب سريعا نحو تأمين تغطية لهذه الاصلاحات وتنفيذها بكل شجاعة".
ورأى ان "ما يمنع نزول الناس الى الشارع حتى الان هو النظام الطائفي في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك