أشارت جريدة "الانباء" الالكترونيّة الى أنّ رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط نجح بدفع الهمّ الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي الى رأس قائمة الاولويّات السياسيّة وربطه بضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة لاتخاذ الاجراءات والاصلاحات الجذريّة، "قبل الوصول الى الانهيار الكامل"، كما حذّر.
وفي هذا السياق، كانت لافتة الزيارة التي قام بها جنبلاط الى رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، الذي يقود اتصالات لإعادة تحريك الملف الحكومي، حيث تأتي هذه الزيارة بعد أقلّ من أسبوع على زيارة وفد اللقاء الديمقراطي الى القصر الجمهوري، والذي حالت وعكة صحيّة من دون ترؤس جنبلاط للوفد، الا أنّه أصرّ على زيارة الرئيس عون شخصيّاً للتأكيد على العلاقة والتواصل الدائمين بين المختارة ورئاسة الجمهوريّة، ولتثمين مبادرة عون الحكوميّة، والتأكيد مجدّداً على ضرورة تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن.
وقد كانت مناسبة أيضاً لتجديد الدعوة الى إيلاء الهمّ الاقتصادي الاولويّة، ودعم ورقة الحزب التقدمي الاصلاحيّة، والتي سبق للوفد أن قدّمها لرئيس الجمهوريّة.
وتعكس زيارة تيمور جنبلاط القصر الجمهوري، وفق "الانباء"، مدى الجديّة والرغبة الاصلاحيّة الحقيقيّة لديه من خلال الورقة الاقتصاديّة ومحاولته خلق رأي عام وسياسي داعم ومؤيّد لها من خلال الجولة التي يقوم بها اللقاء الديمقراطي على كل القوى السياسيّة والاحزاب والكتل النيابيّة، والانتقال الى مرحلة التطبيق الجدّي لها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك