ذكرت مصادر مطلعة لموقع mtv أنّ مدير عام ورئيس مجلس إدارة "رينو" كارلوس غصن سيقدمّ استقالته من منصبه بعد أن أمضى 14 عاماً في قيادته للشركة والتي أنقذها في حينه من حالتها الإقتصادية التي كانت سيئة.
ورأت المصادر أن هذا يُعدّ مخرجاً سينقذ الجميع من خسارة ماء الوجه، إذ أنّ إقدام "رينو" على إقالته في هذه الظروف الصعبة قد يُعدّ صدمة للكثيرين.
وذكر منسق عام اللجنة المركزية لدعم غصن الدكتور عماد عجمي أنّ مجلس إدارة "رينو" سيجتمع غداً الخميس لاتخاذ قرار بتعيين رئيس مجلس إدارة ومدير عام جديدين، لافتاً إلى تسمية السيد جان دومينيك سينار، الآتي من ميشلان كرئيس مجلس إدارة، على أن يبقى الرئيس الحالي التنفيذي لـ"رينو" الذي حلّ محلّ غصن في فترة غيابة تيري بولور كمدير عام للشركة.
وأشار عجمي إلى أنّ الحكومة الفرنسيّة التي تملك 15 في المئة من أسهم "رينو" داعمة لهذين القرارين بعد أن قام وفد فرنسي حكومي بزيارة اليابان وبحث مع الشركتين اليابانيتين "نيسان" و"ميتسوبيشي" في الخطوات اللاحقة على صعيد التحالف والشراكة بينهما.
وأفاد أنّ المفاوضات لم تجد طريقها إلى حلول نهائية إذ أنّ الجانبين تمسّكا بمواقفهما، مشيراً إلى أنّ "هناك طرحاً من الجانب الفرنسي بأن تكون هناك صيغة جديدة للتحالف تحت مسمّى "شركة قابضة" تجمع الشركات الثلاث (رينو ونيسان وميتسوبيشي)، لكنّ هذا الطرح لم ينل موافقة الجانب الياباني الذي يطالب بإعادة النظر شبه الكلّي بالإتفاق الذي جرى العام 1999 والذي كان يعطي "رينو" 43 في المئة من "نيسان" و"نيسان" 15 في المئة من "رينو"، من دون حق التصويت أو زيادة هذه الحصة.
ويرى المراقبون هنا، كما يؤكد عجمي، أن شركتي "نيسان" و"ميتسوبيشي" تسعيان للخروج من تحت المظلة الفرنسية.
وأوضح عجمي أنّ المرحلة الجديدة لعلاقة التحالف لم تستقرّ حتى الآن ولم يجرِ حتى اختيار رئيس جديد للتحالف يحلّ محل غصن إذ أنّ الكثير من الأسماء والمقترحات مطروحة لكن لن يجري اختيار اسم جديد لرئاسة مجلس إدارة "نيسان" أو رئيس جديد للتحالف قبل الوصول إلى اتفاقات بين الجانبين، وبهذا يكون جان دومينيك سينار الرئيس الحادي عشر لشركة "رينو".
ورأت المصادر أن هذا يُعدّ مخرجاً سينقذ الجميع من خسارة ماء الوجه، إذ أنّ إقدام "رينو" على إقالته في هذه الظروف الصعبة قد يُعدّ صدمة للكثيرين.
وذكر منسق عام اللجنة المركزية لدعم غصن الدكتور عماد عجمي أنّ مجلس إدارة "رينو" سيجتمع غداً الخميس لاتخاذ قرار بتعيين رئيس مجلس إدارة ومدير عام جديدين، لافتاً إلى تسمية السيد جان دومينيك سينار، الآتي من ميشلان كرئيس مجلس إدارة، على أن يبقى الرئيس الحالي التنفيذي لـ"رينو" الذي حلّ محلّ غصن في فترة غيابة تيري بولور كمدير عام للشركة.
وأشار عجمي إلى أنّ الحكومة الفرنسيّة التي تملك 15 في المئة من أسهم "رينو" داعمة لهذين القرارين بعد أن قام وفد فرنسي حكومي بزيارة اليابان وبحث مع الشركتين اليابانيتين "نيسان" و"ميتسوبيشي" في الخطوات اللاحقة على صعيد التحالف والشراكة بينهما.
وأفاد أنّ المفاوضات لم تجد طريقها إلى حلول نهائية إذ أنّ الجانبين تمسّكا بمواقفهما، مشيراً إلى أنّ "هناك طرحاً من الجانب الفرنسي بأن تكون هناك صيغة جديدة للتحالف تحت مسمّى "شركة قابضة" تجمع الشركات الثلاث (رينو ونيسان وميتسوبيشي)، لكنّ هذا الطرح لم ينل موافقة الجانب الياباني الذي يطالب بإعادة النظر شبه الكلّي بالإتفاق الذي جرى العام 1999 والذي كان يعطي "رينو" 43 في المئة من "نيسان" و"نيسان" 15 في المئة من "رينو"، من دون حق التصويت أو زيادة هذه الحصة.
ويرى المراقبون هنا، كما يؤكد عجمي، أن شركتي "نيسان" و"ميتسوبيشي" تسعيان للخروج من تحت المظلة الفرنسية.
وأوضح عجمي أنّ المرحلة الجديدة لعلاقة التحالف لم تستقرّ حتى الآن ولم يجرِ حتى اختيار رئيس جديد للتحالف يحلّ محل غصن إذ أنّ الكثير من الأسماء والمقترحات مطروحة لكن لن يجري اختيار اسم جديد لرئاسة مجلس إدارة "نيسان" أو رئيس جديد للتحالف قبل الوصول إلى اتفاقات بين الجانبين، وبهذا يكون جان دومينيك سينار الرئيس الحادي عشر لشركة "رينو".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك