بالرغم من القانون الإنتخابي الذي أتى ظالماً بحقّ التمثيل الأرمني في المجلس النيابي، تمكّن حرب الطاشناق في العام 2018 من تثبيت حضوره الشعبي والسياسي كممثّل سياسي أوّل للطائفة الأرمنيّة في لبنان.
وواجه الطاشناق، بقيادة أمينه العام النائب هاغوب بقرادونيان، محاولات التحجيم في محطات سياسيّة عدّة، كانت آخرها عند تشكيل الحكومة الحاليّة، وهو ما ساهم في إعادة انتخابه للولاية الثالثة على التوالي على رأس الحزب مُترجماً بذلك الرغبة الكبيرة داخله، لوجود شخصيّة سياسية تحفظ حقوق الطائفة وتتكلّم باسمها في مختلف المراحل والظروف التي يمرّ بها لبنان، وتنسج التحالفات الانتخابيّة والسياسيّة مراعاةً للدور الأرمني وموقف "الطاشناق" على الساحة الوطنيّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك