رأى رئيس مؤسسة لابورا الاب طوني خضرا أنّ الحرب يجب ان تكون على المفسدين وليس على الفساد في المطلق، مشيراً إلى أنه "لا قرار حتى الساعة بمحاربة الفاسدين ولا صدقية لما يُحكى ولم نسمع حتى الآن بمحاكمة أحد".
ولفت خضرا في حديث للـmtv ضمن برنامج "بيروت اليوم" إلى أن "أرقام واسماء التوظيفات في الدولة بلغ عددها 5000 بعد منع التوظيف".
وقال خضرا: "أحد المرجعيات السياسية اتصل به وهو غاضب مدعيا أنه وظف 300 فقط لا أكثر".
وأضاف: "بات واضحا بالجرم المشهود ان اموال الدولة تتعرض للنهب في لبنان"، سائلاً: "أي حزب أو تيار سياسي دخل إلى الدولة وأعطى بدل أن يأخذ؟".
وأكّد الأب خضرا أن البلد لا يستطيع ان يستمر على هذا المنوال وهناك محاولة لاستغباء اللبنانيين، معلنا عن تأييده أن تكون هناك سلة هذه المرة بشأن الناجحين في الخدمة المدنية على ان يصار لاحقا إلى اتباع طريقة معينة كي لا يكون هناك خلل طائفي في الوظائف.
واعتبر أننا بحاجة إلى رجال أبطال لمكافحة الفساد. وتكلّم عن إجراءات أساسيّة من الضروري انتهاجها لمكافحة الفساد أهمها اعتماد الكفاءة وأن تكون الامتحانات شفافة بالإضافة إلى تعزيز مؤسسات الرقابة ضمن شروط التوازن الطائفي في الدولة.
وأعلن أنّ لابورا عملت على إنشاء هيكلية للدولة بكاملها سيتم وضعها في متناول الدولة اللبنانية وأنه تبيّن وجود ما يقارب الـ350 ألف موظف.
وشدد خضرا على ضرورة تنظيف الدولة من التوظيفات العشوائية لأنّ مكننة الدولة بحاجة إلى توظيف أشخاص إضافيين.
وأضاف: "هناك قسم كبير من الشيعة والسنة والدروز وحتى من المسيحيين غير راضين عن الوضع القائم والمتضرر لا يعرف طائفة ولا بدّ من اعتماد الكفاءة".
وفي سياق منفصل أعلن الأب خضرا أنه لن يشارك في انتخابات الرابطة المارونية، قائلا: "لن أشارك لأنني لم أدفع إشتراكي فالرابطة ليست بحاجة لي".
ورأى خضرا أن ملامته تقع على "المسيحيين والكنيسة إذا لم يشجعوا المؤسسات العامة أكانت جامعة أو مدارس رسمية لما لها من تأثير داخل المجتمعات" .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك