رحل البطريرك الإستثنائي مار نصرالله بطرس صفير الذي ترك لدى اللبنانيين، وفي قلب التاريخ، بصمةً خاصّة روحياً ووطنياً.
ولفت رئيس "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض، خلال مواكبة خاصة عبر mtv ليوم رحيل البطريرك صفير، إلى أنّ "هناك مفارقات لا تفسير لها حصلت مع البطريرك خلال الأيام الأخيرة".
وأشار إلى أنّ "أسوأ المشاهد التي تعرّض لها البطريرك صفير حصل في العام 1989 عندما أقدم بعض الموارنة على المسّ بموقعه البطريركي"، كاشفاً عن أنّ "يوم الخميس سيكون عبارة عن "ميني 14 آذار" ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أبلغ المقرّبين منه بأن "يزحف الجبل الى بكركي" في يوم وداع البطريرك صفير".
ورأى أنّ "البطريرك كان قريباً من مدرسة "الكتلة الوطنية" وكان "راعي 14 آذار" وتمتّع بهالة قادرة على الفرض"، معتبراً أنّه "في مرحلة من المراحل كان البطريرك صفير القائد الماروني الوحيد على الساحة الوطنية وسرّ كبير دفعه في عزّ هالته الى التقدّم باستقالته".
وأضاف محفوض: "حاول السوري أن يخرق بكركي ولو ذهب البطريرك صفير الى سوريا لما خرج السوري من لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك