استذكر الرئيس فؤاد السنيورة "الشهيد وليد عيدو ونجله خالد اللذين استشهدا نتيجة التفجير الذي مارسته قوى التسلط والارهاب ضد ثورة الارز ورموزها".
وقال في بيان، في الذكرى الثانية عشرة لاغتيالهما: "في هذه المناسبة الأليمة، نستذكر الضحايا البريئة التي سقطت ليحيا لبنان، وننتظر بفارغ الصبر أحكام المحكمة الخاصة بلبنان من اجل وضع الامور في نصابها، لينتهي معها إمكان ارتكاب الجرائم والهروب من العدالة، ومنهم الشهيد عيدو والقضية التي استشهد ورفاقه من اجلها".
أضاف: "نؤكد أن قضية لبنان السيد الحر المستقل ودولته المدنية التي تبسط سلطتها الكاملة على جميع مرافقها وأراضيها لا تزال هي قضيتنا في لبنان، وبالتالي لن تخبو او تفتر او تضعف".
في مجال آخر، أعرب السنيورة عن استنكاره "الشديد للعدوان الآثم والخطير الذي تعرض له مطار أبها المدني أمس في المملكة العربية السعودية، والذي ارتكبته الميليشيات الحوثية في اليمن".
واعتبر أن "هذه الاعمال الاجرامية التي تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني تدخل المنطقة العربية في أتون مدمر لا يمكن لأحد التنبؤ بما قد يحمله من مخاطر هائلة على المنطقة برمتها، نتيجة احتدام الصراعات التي تفتعلها وتتسبب بها إيران بإصرارها على الاستمرار في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعدم التزام القوانين والأعراف الدولية التي تحكم علاقات الدول بعضها ببعض وعلاقات الدول المجاورة بعضها ببعض لجهة الاحترام المتبادل والتعاون في ما بينها لخدمة المصالح الدائمة لشعوبها".
وأضاف: "إن إسرائيل ستكون الرابح الأكبر من هذه الحروب، لكونها تؤدي في واقع الامر إلى تشتيت وهدر جهود وطاقات جميع العرب والمسلمين وتفرق صفوفهم".
وأعرب السنيورة في الوقت عينه عن استنكاره "للاعتداءات التي حصلت صباح اليوم، واستهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان"، محذرا من "النتائج الخطيرة التي يحملها معه هذا التهديد الفاضح للملاحة الدولية في المنطقة، ومما يفتح الابواب على أكبر وأخطر الازمات والتوترات في العالم".
وقال: "إن إيران بدعمها المستنكر والمرفوض والمدان للعدوان الحوثي في اليمن على المملكة العربية السعودية، إنما تعمل من أجل إحكام السيطرة على منطقة الخليج العربي ودوله، وهذا لن يتحقق، ولن تجلب تلك الممارسات العدوانية إلا الخراب والدمار لجميع المنطقة وشعوبها وبداية لإيران وشعبها".
ودعا إيران إلى "تحكيم العقل والحكمة والتبصر في ما تقوم به، والحرص بالتالي على المصالح الدائمة لشعوب المنطقة، ولاسيما أن الشعوب العربية تكن كل الاحترام والتقدير للشعب الإيراني الصديق والتزامها عدم التدخل في شؤونه الداخلية، وهي تأمل أن تبادلها إيران المعاملة نفسها والمقدار نفسه".
وقال في بيان، في الذكرى الثانية عشرة لاغتيالهما: "في هذه المناسبة الأليمة، نستذكر الضحايا البريئة التي سقطت ليحيا لبنان، وننتظر بفارغ الصبر أحكام المحكمة الخاصة بلبنان من اجل وضع الامور في نصابها، لينتهي معها إمكان ارتكاب الجرائم والهروب من العدالة، ومنهم الشهيد عيدو والقضية التي استشهد ورفاقه من اجلها".
أضاف: "نؤكد أن قضية لبنان السيد الحر المستقل ودولته المدنية التي تبسط سلطتها الكاملة على جميع مرافقها وأراضيها لا تزال هي قضيتنا في لبنان، وبالتالي لن تخبو او تفتر او تضعف".
في مجال آخر، أعرب السنيورة عن استنكاره "الشديد للعدوان الآثم والخطير الذي تعرض له مطار أبها المدني أمس في المملكة العربية السعودية، والذي ارتكبته الميليشيات الحوثية في اليمن".
واعتبر أن "هذه الاعمال الاجرامية التي تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني تدخل المنطقة العربية في أتون مدمر لا يمكن لأحد التنبؤ بما قد يحمله من مخاطر هائلة على المنطقة برمتها، نتيجة احتدام الصراعات التي تفتعلها وتتسبب بها إيران بإصرارها على الاستمرار في التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعدم التزام القوانين والأعراف الدولية التي تحكم علاقات الدول بعضها ببعض وعلاقات الدول المجاورة بعضها ببعض لجهة الاحترام المتبادل والتعاون في ما بينها لخدمة المصالح الدائمة لشعوبها".
وأضاف: "إن إسرائيل ستكون الرابح الأكبر من هذه الحروب، لكونها تؤدي في واقع الامر إلى تشتيت وهدر جهود وطاقات جميع العرب والمسلمين وتفرق صفوفهم".
وأعرب السنيورة في الوقت عينه عن استنكاره "للاعتداءات التي حصلت صباح اليوم، واستهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان"، محذرا من "النتائج الخطيرة التي يحملها معه هذا التهديد الفاضح للملاحة الدولية في المنطقة، ومما يفتح الابواب على أكبر وأخطر الازمات والتوترات في العالم".
وقال: "إن إيران بدعمها المستنكر والمرفوض والمدان للعدوان الحوثي في اليمن على المملكة العربية السعودية، إنما تعمل من أجل إحكام السيطرة على منطقة الخليج العربي ودوله، وهذا لن يتحقق، ولن تجلب تلك الممارسات العدوانية إلا الخراب والدمار لجميع المنطقة وشعوبها وبداية لإيران وشعبها".
ودعا إيران إلى "تحكيم العقل والحكمة والتبصر في ما تقوم به، والحرص بالتالي على المصالح الدائمة لشعوب المنطقة، ولاسيما أن الشعوب العربية تكن كل الاحترام والتقدير للشعب الإيراني الصديق والتزامها عدم التدخل في شؤونه الداخلية، وهي تأمل أن تبادلها إيران المعاملة نفسها والمقدار نفسه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك