أتى لافتاً اللقاء الذي عقدته "منظمة الدفاع عن المسيحيين" مع الكونغرس الأميركي في واشنطن، بحضور فاعليات روحية وسياسية، حول حقوق الأقليات في المنطقة.
يُفيد الأب أندريه مهنّا، في حديث لموقع mtv، بأنّ "هذا اللقاء يحصل بشكل سنوي بهدف تعزيز الحريات الدينية في العالم"، مُشيراً إلى أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب عيّن سفيراً مختصاً بهذا الملف في وزارة الخارجية لمتابعة القضيّة عن كثب والوقوف عند المستجدات المتتالية المتّصلة بها".
ويلفت إلى أنّ "العمل يجري على قيام قمّة سنوية تضع نصب أعينها تطوير الحريات الدينية في العالم والحدّ من الإجحاف الذي تتعرّض له الأقليات بمختلف أشكاله، مع الحرص على أن يرعى هذه القمّة الرئيس ترامب نفسه عبر وزير الخارجية الأميركية".
وشرح مهنا أنّ "اللقاءات كانت عبارة عن اجتماعٍات مع فاعليات روحية وسياسية ونيابية، كما على مستوى وزراء خارجية الدول المعنيّة، وجرت لقاءات في اليوم الأوّل مع شهود على مجازر بحقّ المسيحيين في مختلف الدول"، مُضيفاً: "طلبنا من الكونغرس الأميركي أن يكون حاضراً لإعطاء الحدث بُعداً استراتيجياً مُهمّاً".
أمّا عن مسيحيّي لبنان، فشدّد على أنّ "التركيز صبّ على ضرورة أن يعيش المسيحيون في دولة سيّدة، حرّة، ومستقلّة وأن يشكّلوا مدماكاً عن نموذج التعددية الفريدة في لبنان في مقابل الدول المحيطة"، مؤكّداً "أهميّة حماية الجيش اللبناني، الحامي الأوّل والشرعي والوحيد للسيادة اللبنانية".
وتابع مهنا: "تطرّقنا ايضاً إلى خطر وجود العدد الكبير من النازحين السوريين على أرض لبنان، وضرورة إعادتهم إلى بلادهم بأسلم طريقة ممكنة، خصوصاً بعدما انخفض المدخول الفردي بنسبة 30% جرّاء هذه الأزمة المستفحلة"، مُردفاً: "حذّرنا من التنازل عن الدور المسيحي الجوهري والرائد في لبنان، مع أولويّة مواجهة الإجحاف بحقّ المسيحيين في الدولة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك