المصالحة بدأت إنما استكمالها يحتاج الى الكثير من التفاصيل، فهل يتمكن الدروز من تخطي المصالحة التي يعتبرها الكثيرون هشّة الى مصالحة عميقة تعالج كل القضايا الدرزية الخلافية؟
كتب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "بكل هدوء ورواق نواجه المستقبل. لا نخاف من أحد لكن لا داعي للتحدي والسجال بعد لقاء المصارحة والمصالحة. التحية لشهداء 13 آب ولكل الشهداء الذين صنعوا الطائف".
عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أكد لـ"المركزية" "أن جنبلاط يطلب في تغريدته الابتعاد عن السجالات في الوقت الراهن وترييح الوضع العام في ظل الوضع الاقتصادي الضاغط، إفساحاً في المجال أمام الحكومة لإنجاز الملفات العالقة من الكهرباء الى النفايات الى عجز الموازنة الى التعيينات..."
وعن علاقة "الاشتراكي" بـ"التيار الوطني الحر" أجاب: "نحن منفتحون على الحوار مع كافة الفرقاء ونحترم الرأي الآخر والتنوع. يبقى ان يكون هذا الشعور موجوداً عند الجميع، وان تكون هناك أرضية للحوار".
هل ستشاركون في استقبال عون عند انتقاله الى المقر الصيفي، قال: "لم ولن نتوانى يوماً عن استقباله.هذا القصر الصيفي الرئاسي، وبالطبع سنستقبله، نحن لا نغيّر عاداتنا باحترام المؤسسات الدستورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك