تشير معلومات موقع mtv الى أنّ خرقاً إيجابيّاً تحقّق في الساعات الأخيرة في الملف الحكومي، قد تنتج عنه دعوة الى استشارات نيابيّة يُرجّح أن تكون يوم الخميس المقبل، من دون القدرة، حتى الآن، على تأكيد ذلك بانتظار ما ستؤول إليه نتائج اللقاء الذي جمع الوزير جبران باسيل والمهندس سمير الخطيب.
وعلم موقعنا أنّ الخطيب كان رافق مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى قصر بعبدا اليوم، حيث التقيا صباحاً رئيس الجمهوريّة والوزير جبران باسيل، وتمّ الاتفاق، في نهاية اللقاء، على لقاءٍ آخر سيجمع الخطيب مع باسيل بعيداً عن الأضواء. والمستغرب أنّ نفياً لخبر اللقاء عاد وصدر عن قصر بعبدا، على الرغم من تأكيد مصادر مشاركة فيه حصوله، من دون أن تُعرف أسباب هذا النفي.
وتتحدّث المعلومات عن أنّ الموقف الذي سيدلي به باسيل بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي" اليوم هو المؤشّر الذي سيحدّد مسار الأمور.
كما تحدّثت مصادر من خارج بيت الوسط عن أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لن يعطي موقفه من دعم الخطيب إلا بعد الدعوة رسميّاً الى استشارات نيابيّة، على أن يكون موقفه إيجابيّاً في هذه الحالة.
كذلك، بدا الموقف الذي أدلى به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من عين التينة مؤشّراً الى حلحلة حكوميّة، حيث أكّد أنّ الحزب لن يشارك بوزراء في الحكومة، ولكنّه سيسمّي كفاءات درزيّة، ما يُعتبر دلالةً على مشاركة جنبلاطيّة غير رسميّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك