بعد التحذيرات الأمنية... هل نحن بأمان؟

شدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي على أن أي دعم لفصائل مسلحة هو أمرٌ مرفوض، وقال: "الأمن لا يكون بالتراضي إنّما بالقضاء والعدالة والمحاسبة ونرفض أي دعم للتنظيمات المسلحة والمتطرفة في لبنان ودعمها يكون على حساب لبنان والدولة اللبنانية وهذا أمر مرفوض وسنقف ضدّه".

وتابع المولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي: "حرصنا على الإخوة العرب الموجودين على أراضينا لا يقل عن حرصنا على الشعب اللبناني وإجراءات السفارات العربية لضمان أمن مواطنيها أمر طبيعي وهذا من واجبها"، مؤكدا أن الدولة اللبنانية لا تغطي أي مجرم أو مرتكب أو أي تنظيم والاتصالات السياسية والعسكرية مستمرّة لتسليم المتورطين في أحداث مخيم عين الحلوة.

ولفت مولوي إلى أن "لا مساومة على تطبيق القانون ويجب إحداث نقلة نوعية لمصلحة لبنان ولبناء الدولة ولن نقبل أن ننجر إلى مكان آخر ولبنان ليس صندق بريد ولن نسمح بأن يكون مسرحًا لتوجيه رسائل"، مضيفا: "نشكر القوى الأمنية ونقدّر الإجراءات التي قام بها الجيش لمنع إنفلات الوضع في مخيّم عين الحلوة والأجواء هدأت هناك والمعالجات الأمنية مستمرة والعمل مستمر على توقيف الجناة".

وختم قائلا: "سنأخذ كل التدابير لحفظ الأمن ولن نتهاون في توقيف أي مطلق للنار وسنتشدّد في ملاحقة المجرمين ومعاقبتهم، والجيش اللبناني واستخباراته أكّدوا لنا أن مداخل المخيمات مضبوطة بشكل كامل".