مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 11/10/2011 (وكالات)
وكالات

مقدمة نشرة اخبار الـ"MTV":

 

انتهى اليوم التفاوضي الطويل بين الإتحاد العمالي العام والهيئات الإقتصادية حول مسألة تصحيح الأجور إلى خيبة أمل. فاتفاق الحد الأدنى على الحد الأدنى الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس نبيه بري في عين التينة والذي عرف ب"طبخة القمحة"، سرعان ما سقط على عتبة السراي الحكومي. فقد تبين لممثلي الإتحاد أن قراءتهم لتفاصيل الإتفاق مختلفة عن قراءة الرئيس ميقاتي. والشيطان الذي أطاح التوافق يكمن في أن العمال فهموا أن زيادة المئتي ألف ليرة تراكمية ترتفع بارتفاع قيمة الراتب، بينما اعتبرها رئيس الحكومة زيادة مقطوعة تتناقص شطورها كلما ارتفع الراتب، فكان الطلاق بين الفريقين، وعاد الإتحاد العمالي ليدعو إلى الإضراب الشامل الأربعاء، ما لم يطرأ تطور ايجابي خلال الليل يوحد القراءتين ويعيد الحياة إلى الاتفاق.

الكلام المتصاعد عن قرب تحقيق الزيادة على الرواتب والذي ترجم زيادات عشوائية على أسعار السلع والحاجيات تجاوزت بأشواط الزيادة النظرية على الأجور. هذا الكلام لم يحجب السجال السياسي القائم حول مسألة تمويل المحكمة أو عدم تمويلها. وقد سجل اليوم دخول الرئيس كرامي على خط رافضي التمويل بقوله إن الأمر لن يمشي، لا في مجلس الوزراء ولا في مجلس النواب، وأهمية الموقف ليس في أنه جديد، بل لصدوره عن حيثية سياسية سنية طرابلسية تمايزت دائما في هذه المسألة عن باقي حلفائها في الثامن من آذار.

إقليميا، سوريا تتأرجح بين وعود النظام بتحقيق الإصلاح فيما أعمال العنف متواصلة، ودخول روسيا والصين على خط الضغط على النظام للبدء الفوري بالإصلاحات، بعدما شعرت الدولتان بأن النظام فسر حمايتهما له في مجلس الأمن على أنها رخصة أو تفويض غير قابل للعزل بأن يكمل قمعه الدموي لمعارضيه. أما الإنتفاضة القبطية في مصر والتي قمعت بالدم فتحولت أزمة حقيقية يتعين على المجلس العسكري الحاكم إعطاء الإجابات عنها والحلول السريعة لها.

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"LBC":

 

حتى الآن الإضراب العام قائم غدا بعدما فشل اتفاق اللحظة الأخيرة الذي اعد في عين التينة وطار في السراي. لكن الاحتمالات ما زالت مفتوحة حيث الاتحاد العمالي العام في اجتماع مفتوح والاتصالات التي ينسقها المعاون السياسي للرئيس بري الوزير علي حسن خليل ما زالت أيضا قائمة. هذه النتيجة غير الواضحة أدت إلى بلبلة على كل المستويات، فنقابة المعلمين ملتزمة بالإضراب لكن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية لم تصدر موقفا حتى الساعة. جمعية مصارف لبنان وزعت بيانا عن يوم عمل عادي غير أن نقابة موظفي المصارف كان سبق وأعلنت التزامها بالإضراب. كذلك فإن نقابة عمال وموظفي طيران الشرق الأوسط أعلنت بدورها الإضراب فيما المطار يعمل كالعادة.

الإضراب المعلن والخلاف على الزيادة على الحد الأدنى ونسبة الزيادة التراكمية على الشطور، كلها عناصر مختلفة لأزمة مالية واقتصادية أكبر، تعكس الإضطراب المالي العالمي وتداعيات الحوادث الإقليمية المحيطة بلبنان، بالإضافة إلى الخلل البنيوي في اقتصاده وماليته المثقلة بالديون. وقد خفض البنك الدولي توقعاته للنمو في لبنان هذا العام إلى أربعة في المئة بعدما كانت النسبة سبعة في المئة في كانون الثاني الماضي.

هذا كله يترافق مع خلافات داخل الحكومة بالذات على الموازنة التي قدمها الوزير الصفدي الأسبوع الماضي حيث رفض العماد ميشال عون اليوم أي ضريبة على الاستهلاك وعلى رأسها رفع الضريبة على القيمة المضافة. لغم آخر يهدد الموازنة هو تمويل المحكمة الدولية، ولفت في هذا الإطار ما كشفه الرئيس عمر كرامي الذي اجتمع في الساعات الماضية مع السيد حسن نصرالله، إذ قال إن تمويل المحكمة لن يمشي لا في مجلس الوزراء ولا في مجلس النواب.

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"NBN":

 

لا اتفاق حول تصحيح الاجور لكن المفاوضات متواصلة في الساعات الجارية التي تسبق الاضراب العام القائم غدا. حتى اللحظة لقاءات واتصالات مفتوحة واقتراحات بالجملة تنحصر حول بند الخلاف على احتساب الشطور بعدما ثبتت اجتماعات عين التينة ركائز اساسية تتعلق بالتقديمات الاجتماعية وقربت الطروحات. الا ان احتساب الزيادة في الشطور لا يزال عائقا يمنع ان يبصر الحل النور. واذا كان العمال حققوا انجازا يتعلق بزيادة بدل النقل الفي ليرة يوميا، وزيادة منح التعليم لتصبح القيمة عن كل فرد 000،750 ل ل بدلا من 000،500، الا ان الخلاف ينحصر حول احتساب الزيادة على الراتب ما فوق المليون ليرة بعدما تم الاتفاق على زيادة 000،200 ليرة للراتب دون المليون. فالدولة والهيئات الاقتصادية لم توافق على زيادة تصاعدية. وطرحت مبلغ مئة وخمسين الفا للراتب ما بين المليون والمليون وخمسمئة الف، ومئة الف زيادة للراتب فوق المليون ونصف. الا ان هذا الطرح رفضه الاتحاد العمالي لتعود التسوية تطل من جديد الان على اساس وسطي يقضي بزيادة مئتي الف ليرة زائد مئة الف للراتب فوق المليون، اي ثلاثمئة الف. لكن لا اتفاق بعد، وعليه تبقى المسارات رهن المفاوصات ويبقى امر الاضراب قائما حتى يتم الاتفاق الذي يغلب على نقاشات جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية الان.

وبهذا الموضوع المعيشي انحصرت الاهتمامات اللبنانية على وقع اعتصامات لاساتذة الجامعة اللبنانية ومطالبة قطاع النفط بتعديل جدول الاسعار، فيما تزدحم الاسئلة عن حجم الغلاء الذي طال المواد قبل اقرار الزيادة. اما المواضيع السياسية فانحسرت رغم الملفات المطروحة وعاد الى الساحة الداخلية النشاط الرياضي بقوة في مباراة كرة القدم بين لبنان والكويت والتي حظيت بتشجيع جماهيري افتقدته 6الملاعب اللبنانية منذ مدة، فتوحدت الجماهير المنقسمة خلف المنتخب الاحمر الذي يمثل لبنان.

اما الاحداث الاقليمية فبقيت مصر في صدارتها على خط معالجة تداعيات اشتباكات ماسبيرو في ظل الحديث عن استقالات وزارية، لكن الحكومة باقية والترقب لحجم اجراءات المعالجة المطلوبة.

 

 

 

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان":

 

حتى الساعة تتواصل الاتصالات لبلوغ صيغة حل للمعضلة المعيشية لتلافي الاضراب العمالي غدا، والاتحاد منعقد ويتابع دفعة جديدة من هذه الاتصالات التي رعاها رئيس الجمهورية ونشطها رئيس المجلس النيابي وكادت صيغة الاتفاق تقر لولا انتكاسة اللحظة الاخيرة، وكلام رئيس العمال على زيادة تراكمية لا تحدها سقوف وانما تتماشى عبر شطور الراتب. وفي الصيغة المتداولة: اعطاء مئتي الف ليرة لراتب المليون،

ومئة وخمسين الفا للمليون ونصف المليون، ومئة الف لما فوق ذلك. مع اعطاء عشرة الاف يوميا بدل النقل وسبعمئة وخمسين الفا منحة مدرسية لكل من الولدين.

صيغة الاتفاق هذه كانت ستعلن ويعلن معها الاتحاد العمالي الغاء الاضراب، لكن خلافا حول تراكمية الزيادات دفع رئيس الاتحاد الى تأكيد الاضراب. والاتحاد منعقد كما اشرنا ويتابع الاتصالات.

 

 

 

مقدمة نشرة اخبار الـ"Future":

 

حتى هذه اللحظة غدا هو يوم اضراب، وفقا لما اكده رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن من السراي الكبير معتبرا ان ما عرض على الاتحاد لا يصلح حتى بمنطق المكرمات، وغدا هو يوم اضراب في القطاع التربوي الرسمي والخاص وفقا لنقابة المعلمين في حين اعلنت المصارف ان ابوابها ستكون مفتوحة وهي غير معنية بهذا الاضراب. الاجواء التفاؤلية بعد الظهر عن تعليق الاضراب وتوصل الهيئات الاقتصادية مع الاتحاد العمالي العام الى صيغة معينة تلاشت قبيل بدء جلسة مجلس الوزراء قبل ان يعود الوزير علي حسن خليل ويعمم موجة التفاؤل، اذ خرج من جلسة مجلس الوزراء ليبلغ الصحافيين عن انباء سارة بشأن الغاء الاضراب يوم غد

هذا التخبط يعكس الصورة الحقيقية لحكومة الامر الواقع والتي وصفتها كتلة "المستقبل" بأنها تعيش حالة ارباك في ما يتعلق بالشأن الاقتصادي والاجتماعي مسجلة ان الموازنة التي قدمها وزير المال يغلب عليها طابع الترضية تلبية لمطالب الاطراف الحكومية وحاجاتها الانتخابية والتي لحظت لكل طرف حصته من جبنة المال العام من دون التوقف عند قدرة الخزينة. ومن حالات التخبط ما علمته اخبار "المستقبل" من ان امين عام الهيئة العليا للاغاثة اللواء يحي رعد قدم استقالته على خلفية مسائل تتعلق بالنازحين السوريين في منطقة الشمال ولا سيما في عكار.

 

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار "المنار":

 

اضراب لا اضراب اختلطت الاخبار على اللبنانيين اشتدت الازمة فانفجرت في عين التينة ثم انفجرت في السراي الحكومي، خرج الاتحاد العمالي متفائلا بحل وشيك بعدما تلقى عرضا مقبولا من الهيئات الاقتصادية نجح الرئيس نبيه بري بتحصيله وظن الجميع ان الامر انتهى وطار الاضراب. وان اللباقة تقضي بأن تعلن النتيجة من السراي الحكومي لكن حساب البيدر هنا خالف حساب الحقل في عين التينة وقبله محاولة بذلها رئيس الجمهورية مع العمال، وبعد ان سرت معلومات عن اتفاق على زيادة مقطوعة على الاجور ورفع بدل المنح المدرسية، عاد النقاش الى سيرته الاولى وعاد الحديث الى الزيادة على الشطور بشكل تراكمي، وغادر وفد الاتحاد السراي مصرا على الاضراب وتاركا خطوط التفاوض مفتوحة. وعليه يبقى الاضراب قائما حتى الان واحتمالات الالغاء ايضا تبقى قائمة، فساعات الليل طويلة وكل شيء وارد.

والى حديث الاضراب لفتت مواقف ترتبط بتمويل المحكمة الدولية التي بقي الغموض يلف اسباب الاستقالة الخاطفة لرئيسها، وفيما اكد الرئيس عمر كرامي ان التمويل لن يمشي لا في مجلس الوزراء ولا في المجلس النيابي، استخف العماد ميشال عون بمحاولات التهويل بإجتياح عسكري في حال عدم التمويل لان لا شيء يلزمنا بالدفع لمحكمة جاءت بقرار منفرد.

وعلى ملعب المدينة الرياضية كاد حلم لبنان يتحقق بفوز المنتخب اللبناني لكرة القدم على المنتخب الكويتي القوي ضمن التصفيات الاسيوية لكأس العالم، لكن الحظ العاثر ادى في الدقيقة الاخيرة الى التعادل. ضاع الفوز بخطأ ذاتي، لكن المؤكد ان كرة القدم اللبنانية تمر بصحوة غير مسبوقة منذ ثلاثة عقود.

 

 

 

 

مقدمة نشرة اخبار الـ"OTV":

 

اذا صدقت التسريبات، فمن المفترض ان يعلن مجلس الوزراء بعد قليل حلا يؤدي الى تعليق الاضراب العمالي المقرر مبدئيا يوم غد... فالزيادة على الاجور التي من المفترض ان يقرها مجلس الوزراء هذه الليلة لن تؤدي حكما الى تعبيد الطريق امام لحظ ضرائب جديدة على مشروع الموازنة الذي سيطرح على النقاش في جلسات مجلس الوزراء الاسبوع المقبل... فالعماد ميشال عون جدد رفضه اي زيادة ضرائبية على الاستهلاك، وبالتالي معارضته اي زيادة على الـtva والبنزين، والتي تضمنها مشروع الموازنة...

كذلك، فان البند المتعلق بتمويل المحكمة الدولية، والذي وضعه وزير المال في صلب مشروع الموازنة، ما زال يشكل بندا خلافيا كبيرا... ومن الحلول المطروحة في التداول، ان يسبق طرح هذا البند اعادة حسم ملف الشهود الزور، والاهم، تعديل البروتوكول الموقع مع المحكمة الدولية لناحية تصحيح الخلل الدستوري الذي شابها من الجانب اللبناني...

وجاء موقف العماد عون واضحا في هذا الاطار، حين اعتبر ان المحكمة جاءت بقرار منفرد، وسأل: ما الذي يجبر لبنان على دفع حصته المالية؟ واين هو الاتفاق؟ وفي هذا المجال برز اقتراح الرئيس نبيه بري الداعي الى طرح هذا البند على التصويت، وذلك تجنبا لسقوط مشروع الموازنة كاملا...

 

 

 

مقدمة نشرة أخبار الـ"NTV":

 

خرجوا من عين التينة بتفاؤل.. ودخلوا السرايا الحكومية ليعلنوا بعد الاجتماع تمسكهم بالاضراب يوم غد. لكن ذلك ليس آخر الكلام ولم تقفل الابواب أمام مقترحات حلول طارت من السرايا الى كورنيش النهر، وقد رصد الوزير علي حسن خليل خارج جلسة مجلس الوزراء يتولى رص الصفوف العمالية والحكومية ناقلا المقترحات بين الطرفين والتي قد تؤسس لإلغاء التحرك. وكانت إيجابية بري قد اصطدمت بحسابات ميقاتي.. فمضى الاتحاد في خياره نحو الشارع وذلك للمرة الاولى منذ اليوم الذائع الصيت: السابع من أيار 2008. غدا، إذا حل، فلن تصعد قوى سياسية في قطار الثاني عشر من تشرين لتنفذ انقلابا في البلد.. وسيترك غسان على غصنه العمالي لأن النقابات تسعى لتسجيل موقف معيشي معترض.. أما بقية القوى فلا يؤهلها وضعها الحالي للعبور من الإضراب الى الاضطراب، فالاكثرية تعاني وضعا مستقرا لأجل مسمى، والمعارضة.. راوح ديونك وهي تحيا عصر بيع الممتلكات ولا وقت لديها لشراء ديون سياسية. أمام هذا الوضع ينفذ العمال مراميهم ولا ضير في حركة احتجاج شعبية هي من ضمن الأطر الديمقراطية الممنوعة على كثير من العواصم العربية. غدا إضراب.. وبعده عودة التفاوض على خط الاتحاد.. لجنة المؤشر.. الهيئات الاقتصادية والحكومة.. ولكن لا على قاعدة المئتي ألف التي انتشرت كحل سريع لم يدم أكثر من ساعة واحدة. وعلى أربعاء التحرك انعقدت جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومي يلفها أنين العمال وأرباب العمل والاساتذة والجامعة اللبنانية.. وليس آخرا القطاعات النفطية التي رفضت الزيادة على الأجور في ظل جدول الأسعار الحالي. وإلى جدول الانسحابات من المحكمة الدولية بحيث لم تقنع استقالة رئيسها أنطونيو كاسيزي أي عاقل دولي أو محلي، والانباء عن صحته قد لا يكون لها أساس من الصحة على اعتبار أن المرض إذا ألم بكاسيزي فإنه سيعوق عمله كقاض في غرفة الاستئناف في المحكمة أيضا التي ينتظرها عمل مضن مع بدء المحاكمات.. وبالتالي وجب إنسحابه من السلك، أما الاسباب الموجبة التي أرفقها كاسيزي ببيان الاستقالة فقد جاءت لتعزز الشكوك بوجود ما هو أعمق من الصحة، إذ يرثي رئيس المحكمة مغادرته بالقول إنه حاول طوال عامين ونصف أن يقود المحكمة بصورة فعالة وعادلة في ظل ظروف صعبة من دون أن يكشف عن الجهة التي عرقلت العدالة، وهو بموجب كلامه.. حاول وأخفق، فبوجه من جاءت الاستقالة؟ ومن عرقل سيرها من داخلها؟ وأي دور لدانيل بلمار الذي عوم أكثر مما يجب، وما هي تلك الضغوط التي شكلت عائقا أمام تطور عمل كاسيزي الذي قدم صحته على مذبح العدالة الدولية لقاء إخفاء السبب الرئيس لتنحيه، لكن مع المحكمة الدولية لا أسرار تدوم ورب دير شبيغل أو تلفزيون كندي يخرج.. ليعلن الاسباب.