أثارت الإعلامية المصرية مها الصغير موجة جدل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاركة أول تعليق بعد انتشار أنباء ارتباطها بالفنان طارق صبري.
وكانت أنباء اقتراب موعد زواج مها الصغير وطارق صبري قد انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، وتفاقمت خلال الساعات الأخيرة لتتصدر عناوين الأخبار.
والتزم الطرفان الصمت، إلا أن مها الصغير قررت كسر صمتها والتعليق للمرة الأولى بعد الجدل الذي أُثير أخيرًا، ونشرت عبر حسابها على "فايسبوك" صورة تحمل عنوان "دعوة المظلوم".
وكُتب على الصورة: "حسبنا الله فيمن قال فينا ما ليس فينا، ونسب إلينا ما لم نفعل، وتجاوز في حقنا، وأنكر ما فعلنا من خير وكفى بالله شهيداً".
ما إن نشرت مها الصغير الصورة، إلا وانهالت التعليقات على المنشور الذي عبرت به عن شعورها بالظلم والحزن، وانقسمت الآراء بين من قدّم لها دعماً واضحاً، ومن وجّه لها انتقادات لاذعة وهجوماً شديداً.
وقال البعض إن مها الصغير حرة في اتخاذ قراراتها، وليس لأي مخلوق عبر منصات التواصل الاجتماعي أن يتدخل في شؤونها، لأنها وإن كانت الأنباء صحيحة وستتزوج، فهو حق مشروع ومكفول لها، ولا عزاء للمنتقدين.
أما المهاجمين فقالوا إنها تصرفت بأنانية عندما اتجهت للانفصال، بينما بلغ أبناؤها سن الشباب، كما أنها يجب عليها مراجعة نفسها والعودة لأحمد السقا من أجلهم، فيما انتقد آخرون استعجالها بقرار الزواج الذي وعلى حسب المتداول من المفترض أن يتم صيف العام الجاري، لافتين إلى أنها منحت الآخرين فرصة اتهامها بأشياء غير لائقة.
وكانت مها الصغير قد شاركت منشوراً آخر، حمل كلمات مؤثرة لوالدها الراحل مصفف الشعر الشهير محمد الصغير، أعربت خلاله عن افتقادها له.
الجدير بالذكر أن مها الصغير كانت قد انفصلت أخيرا عن أحمد السقا، بعد زواج دام أكثر من عشرين عاماً، وأثارت منشورات النجم الجدل حول هذه القصة، قبل أن يُصرح بشكل علني بأنه يكن لطليقته الاحترام والتقدير، ولا يوجد خلافات بينهما.