أصدرت الإعلامية المصرية مها الصغير بياناً رسمياً ردّت فيه على ما تم تداوله أخيرا من شائعات تتعلق بحياتها الشخصية.
وتحدثت هذه الشائعات عن زواج مرتقب بينها وبين الفنان طارق صبري، عقب طلاقها من الفنان أحمد السقا، إلى جانب منشورات نُسبت إلى السقا اعتبرها البعض تلميحات مسيئة بحقها.
وكتبت مها الصغير في بيانها: "لقد التزمتُ الصمت طويلًا، وتحملتُ ما يفوق طاقتي، لا عن ضعفٍ أو خوف، بل احتراماً لنفسي ولأبنائي... وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي".
وأوضحت في البيان أن صمتها كان بدافع احترامها للحياة الخاصة ولعائلتها، لكنها وجدت نفسها مضطرة للرد بعد تجاوزات متكررة، وهجوم مبني على معلومات مغلوطة، مؤكدة أنها لن تسمح بأن يُزج باسمها في أحاديث لا تخصّها، أو أن تُمس كرامتها وسمعة أبنائها بأي شكل.
وأضافت مها: "السكوت ليس دائماً دليل حكمة، وأحياناً يكون لزاماً علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلًا للعبث أو موضعاً للتسلية".
وطالبت مها الصغير في ختام بيانها الجميع باحترام خصوصيتها والامتناع عن تداول الشائعات أو زج اسمها في قصص مفبركة، مشددة على أنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الوسائل القانونية لحماية كرامتها وحقوق أبنائها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت في الأيام الأخيرة موجة واسعة من التكهنات بشأن استعداد مها الصغير للزواج من الفنان طارق صبري، بالتزامن مع قرب انتهاء عدتها الشرعية عقب طلاقها من أحمد السقا.
وزاد من حدّة الجدل منشور غامض نُسب إلى أحمد السقا واعتبره البعض تهديداً لطليقته، قبل أن يخرج مصدر مقرب من الفنان ويوضح أن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قد تعرّضت للاختراق، وأن المنشور المشار إليه ليس من كتابته.
وفي ظل هذا الصخب الإعلامي، لفتت خطوة غير متوقعة من الفنان الصاعد ياسين أحمد السقا الأنظار، إذ قام بحذف كافة الصور التي جمعته بوالدته مها الصغير من حسابه الشخصي على "إنستغرام"، في تصرف أثار كثيراً من التساؤلات، من دون أن يصدر عنه أي تعليق توضيحي حتى الآن.