أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن تسريب معلومات حساسة تخصّ 40 طيارًا إسرائيليًا قالت إنهم شاركوا في الهجوم الجوي الذي شنّته إسرائيل أخيرًا ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية.
ووصفت المصادر الإيرانية هذا التسريب بأنه "اختراق إلكتروني كبير" طال سلاح الجو الإسرائيلي، ما أدى إلى الكشف عن بيانات تُعتبر من "أعلى درجات السرية العسكرية".
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن مجموعة من القراصنة السيبرانيين نجحت في اختراق أنظمة إلكترونية خاصة بسلاح الجو في وزارة الدفاع الإسرائيلية، والحصول على معلومات دقيقة تتعلق بهوية الطيارين العسكريين المشاركين في العملية الأخيرة ضد إيران.
وأضافت الشبكة أن البيانات المسرّبة تتضمن الاسم الكامل، والعمر، والوحدة القتالية، والقاعدة الجوية التي يتبعها كل طيار، بالإضافة إلى الدور العملياتي الذي قام به أثناء الهجوم، وهي معلومات توصف عادة بأنها من "الأسرار الأمنية القصوى" داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن "تسريب هذه البيانات يشكّل ضربة استخباراتية قاسية لإسرائيل، بالنظر إلى أن هوية الطيارين، خصوصًا أولئك الذين ينفذون مهامًا قتالية، تُصنّف ضمن أعلى مستويات السرية في المنظومة العسكرية".