العديد من الرسائل الغامضة شاركها جاستين بيبر، كانت لها أثرها في إثارة القلق والفضول بين جمهوره لمعرفة المقصود وأصل الخلاف الواقع.
ونشر بيبر، سلسلة من لقطات الشاشة، تُظهر رسائل نصية تبادلها مع صديق قبل أن يُقرر مقاطعته فجأة وإلى الأبد، من دون الكشف عن اسم الصديق، أو الأحداث التي أدت إلى توترهما.
من خلال ما شاركه جاستين بيبر، يبدو أنه يتهم صديقاً له بانتقاد سلوكه، وسط صراع مع صدمة نفسية لم يُحدد طبيعتها، وجاء ما شاركه بيبر كالتالي: "لن أكبت مشاعري تجاه أي شخص أبداً. الخلاف جزء من العلاقة. إن لم يعجبك غضبي، فأنت لا تحبني"، ثم في رسالة أخرى كتب: "غضبي هو ردة فعل على الألم الذي مررت به"، وأضاف: "إن مطالبة شخص مُصاب بصدمة نفسية بعدم التعرض للصدمة أمرٌ لئيم".
ثم يأتي ردّ صديق بيبر على الرسائل النصية مُحاولاً تبرير موقفه، كاتباً: "لستُ مُعتاداً على أن يُهاجمني أحدهم، ليس الأمر أنني لا أرى غضبك ولا أشعر به"، ثم يُنهي بيبر المحادثة: "آخ. انتهت هذه الصداقة رسمياً، لن أقبل أبداً أن يُطلق رجلٌ العنان لغضبي. لقد استمتعتُ بعلاقتنا القصيرة الأمد"، وتابع: "لم أكن أمزح عندما أخبرتك بأنني لست بحاجة إليك كصديق. لديّ أصدقاء جيدون يحترمون هذه الحدود، ظننتك شخصاً سيئاً، ولهذا السبب حافظت دائماً على مسافة، لكنني كنت مستعداً لمنحك فرصة الشك. هذا يؤكد أنك الشخص السيئ الذي ظننتك كذلك".
فيرد الصديق: "أنا شخص سيئ؟"، ليأتي رد بيبر: "أحظرك الآن".
ثم نشر مغني البوب، لاحقاً، مقطع فيديو على حسابه على "إنستغرام" بعد يوم، مشاركاً المزيد من أفكاره حول الأشخاص الذين يقدمون نصائحهم غير المرغوب فيها، حيث كتب: "يستمر الناس في نصحي بالتعافي. ألا تعتقدون لو كان بإمكاني إصلاح نفسي، لكنت فعلت ذلك بالفعل؟ أعلم أنني محطم. أعلم أن لديّ مشاكل في الغضب"، وأضاف: "حاولت طوال حياتي أن أكون مثل من أخبروني بأنني بحاجة إلى أن أُصلح مثلهم. وهذا يزيدني إرهاقاً وغضباً. كلما حاولتُ أن أنمو أكثر، زاد تركيزي على نفسي"، واختتم حديثه: "أشعر بالإرهاق من التفكير في نفسي أخيرًا، أليس كذلك؟".