كشفت السلطات الأميركية رسمياً عن سبب وفاة المخرج السينمائي روب راينر وزوجته المصورة الفوتوغرافية ميشيل راينر، بعد مثول نجلهما نيك راينر للمرة الأولى أمام المحكمة، في قضية القتل المزدوج التي هزّت هوليوود.

ووفق ما أفادت به صحيفة "ديلي ميل"، نقلاً عن مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس، فإن الزوجين توفيا نتيجة إصابات متعددة بأداة حادة، مؤكداً أن الوفاتين صُنّفتا كجريمتي قتل متعمد.

ووفق السجلات الرسمية، عُثر على الزوجين مقتولين، يوم الأحد، داخل قصرهما، وأُلقي القبض على الابن نيك راينر (32 عاماً) في اليوم نفسه، ووجّهت إليه النيابة تهمتين بالقتل العمد من الدرجة الأولى بحق والده ووالدته، مع إضافة ظروف مشددة، تتعلق بتعدد الضحايا واستخدام سلاح خطير (سكين).

وأوضحت النيابة أن نيك قد يواجه في حال إدانته عقوبة السجن المؤبد، من دون إمكانية الإفراج المشروط، أو حتى عقوبة الإعدام.

وخلال جلسة، عُقدت أمس الأربعاء، ظهر نيك راينر مرتدياً سترة مضادة للانتحار، ولم يُقدّم أي دفوع قانونية، وطلب محاميه الشهير آلان جاكسون تأجيل الجلسة، مشيراً إلى حاجته لمزيد من الوقت لإعداد الدفاع، ووافق القاضي على الطلب، وحدد السابع من كانون الثاني المقبل موعداً جديداً للجلسة، مع الأمر بإبقاء المتهم موقوفاً دون كفالة.

ويُعد روب راينر أحد أبرز صناع السينما في هوليوود، إذ اشتهر بدوره في مسلسل All in the Family، قبل أن يتجه إلى الإخراج ويقدم أعمالًا بارزة، من بينها This Is Spinal Tap، وThe Princess Bride، وWhen Harry Met Sally، فضلًا عن مشاركته في تأسيس شركة "كاسل روك إنترتينمنت"، المنتجة لمسلسل Seinfeld وفيلم The Shawshank Redemption.