بالفيديو: مرافقة سعوديّة لترامب... في الجوّ!

بالفيديو: مرافقة سعوديّة لترامب... في الجوّ!

نشر مسؤول أميركي مقطع فيديو يظهر مرافقة عسكرية سعودية لطائرة الرئاسة الأميركية قبيل وصولها إلى الرياض.وكتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض دان سكافينو عبر حسابه على منصة "إكس": "صباح الخير من طائرة الرئاسة، السعودية! شكرا على المرافقة، ودعم الرئيس ترامب - نقدّر ذلك جميعا. نراكم قريبا على أرض المطار، شكرا لكم!".

5/13/2025 10:42:49 AM

كيف تطوّرت العلاقات الاقتصادية السعودية - الأميركية؟

أشار تقرير حديث إلى توسع العلاقات الاقتصادية السعودية - الأميركية، خصوصاً في التجارة، والخدمات المصرفية، والعلوم والتكنولوجيا، والبناء، والتعليم، والبتروكيماويات، والرعاية الصحية، والنقل، وهي علاقات تجارية واستثمارية تعود إلى أوائل ثلاثينات القرن العشرين، حيث تميزت بالاستثمارات الأميركية في صناعة النفط السعودية.وفي تقرير أصدره مجلس الأعمال السعودي - الأميركي، على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة، تطرق إلى التنوع الواسع في مجالات عمل السعوديين والأميركيين معاً في مجالات عدة، وأن الدولتين تتمتعان اليوم بشراكة خاصة ترتكز على الأمن والتعاون في مجال الطاقة والتجارة، والاتفاقيات الرئيسية التي تؤثر على العلاقات الثنائية، ومنها اتفاقية إطار التجارة والاستثمار، وهي اتفاقية مدتها 10 سنوات بين الولايات المتحدة والمملكة، تم توقيعها في عام 2022 بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا وسفارة الولايات المتحدة في الرياض للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا.ووفقاً للتقرير، احتلت المملكة المرتبة 28 بوصفها أكبر سوق للصادرات الأميركية في عام 2024، والثانية في دول مجلس التعاون الخليجي بعد الإمارات.وتمتلك الرياض 140 مليار دولار من سندات الخزانة الأميركية (حتى آذار 2025) وتحتل المرتبة السابعة عشرة بين أكبر حاملي الأوراق المالية الأميركية.وفي مجال التعليم، المملكة هي عاشر أكبر مصدر للطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية (العام الدراسي 2022-2023)الاستثمارات الأميركية - السعوديةويشير تقرير مجلس الأعمال إلى أن الاستثمارات المتراكمة للقطاع الخاص السعودي و«صندوق الاستثمارات العامة» في الولايات المتحدة بلغت 40.2 مليار دولار منذ عام 2007.وتعد شركة «موتيفا إنتربرايزز» التابعة لشركة «أرامكو» السعودية أكبر مصفاة في الولايات المتحدة، وكذلك شركة «داو» إحدى كبرى الشركات الاستثمارية الأجنبية في المملكة (مشروع مشترك بقيمة 20 مليار دولار مع «أرامكو»)، أهم الفرص الصناعية السعودية.وحالياً تقوم شركتا «إكسون موبيل» و«سابك» بتطوير مجمع للبتروكيماويات بقيمة 9.3 مليار دولار في تكساس ضمن مشاريع نمو ساحل الخليج.من جانب آخر، يمتلك «صندوق الاستثمارات العامة» حالياً 26.8 مليار دولار في الأسهم الأميركية، ومن أبرز استثماراته «لوسيد» و«أوبر» و«Activision Blizzard» و«EA». كما أطلق الصندوق السيادي السعودي وشركة «بلاكستون» صندوقاً للبنية التحتية بقيمة 40 مليار دولار.ويسلط التقرير الضوء على الفرص الصناعية الواعدة داخل المملكة التي تشمل مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والنقل، والبتروكيماويات، وتوليد الطاقة، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، والسياحة والترفيه، والامتيازات التجارية، والتكنولوجيا المالية. كما يسلط الضوء أيضاً على أهم الفرص الصناعية في الولايات المتحدة التي يمكن أن تكون جاذبة للاستثمارات السعودية وتتركز في النقل والعقارات وصناعة البلاستيك وتصنيع السيارات.

5/13/2025 10:23:13 AM

ترامب في السعودية: صفقات تريليونيّة واستثمارات متبادلة

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض لحضور منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في زيارة ستستمر يومين، قبل أن يتوجه إلى قطر والإمارات.ويحضر المنتدى الذي ينطلق صباح اليوم نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات الأمريكية العالمية، إلى جانب وزراء سعوديين بارزين.وكان ترامب قد أعلن سابقا عن نيته جعل السعودية المحطة الأولى لزيارته الخارجية بعد توليه الرئاسة، لكن ظروفا طارئة أجبرته على تعديل خططه.وسيناقش ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تعهدا سعوديا سابقا باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة.وقد عبر ترامب عن أمله في رفع هذا الرقم إلى تريليون دولار، رغم تشكيك خبراء في إمكانية تحقيق هذا الهدف في ظل انخفاض أسعار النفط والتحديات الاقتصادية الحالية.وتسعى السعودية من جهتها إلى جذب استثمارات أميركية ضخمة لبرنامج "رؤية 2030" الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط. وتهدف المملكة إلى استقطاب أكثر من 100 مليار دولار سنويا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحلول عام 2030، مع التركيز على قطاعات التعدين والسياحة والترفيه والتكنولوجيا المتقدمة.وفي خطوة تسبق الزيارة، ألغت الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي قيودا على تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة إلى السعودية، وهي القيود التي كان قد فرضها الرئيس السابق جو بايدن لأسباب أمنية. كما تتطلع الرياض إلى تسهيلات أكبر في مجال استيراد المعدات العسكرية الأميركية، وهو ما يبدو أن ترامب مستعد لتلبية جزء منه على الأقل.ويشارك في المنتدى أكثر من ألفي شخصية من كبار المسؤولين والتنفيذيين، بينهم وزراء سعوديون بارزون ورؤساء شركات أميركية عملاقة مثل "بلاكستون" و"بلاك روك" و"سيتي بنك" و"آي بي إم"، بالإضافة إلى ممثلي شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "غوغل".وبعد انتهاء فعاليات المنتدى، سيبقى ترامب في الرياض لحضور قمة خليجية الأربعاء، قبل أن ينتقل إلى الدوحة ثم أبوظبي حيث من المتوقع أن تعلن قطر والإمارات عن استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.

5/13/2025 10:20:26 AM

رسالة من البابا للصحافيّين

خصّص الإعلام الإيطالي مساحة واسعة للقاء البابا لاوون الرابع عشر صباح الاثنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان مع العاملين في مجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم وشاركت في اللقاء "الوكالة الوطنية للإعلام" لدى الكرسي الرسولي. ركزت وسائل الاعلام على العدد الهائل لممثلين وسائل الاعلام الاجنبية والإيطالية.الكلمة كانت مختصرة بسبب الالتزامات العديدة للحبر الأعظم الا ان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي وزعت على المعتمدين الكلمة كاملة.وجه الحبر الاعظم كلمات نابضة بالإيمان والامتنان والرجاء، وفي كلمته، لم يكتفِ بالتقدير، بل قدّم رؤية إنجيلية عميقة لمفهوم التواصل، مستلهمًا من تطويبات المسيح، وداعيًا الإعلاميين إلى أن يكونوا "صانعي سلام في زمنٍ تتقاذفه التوترات والتضليل والاستقطاب".كلمة البابا لم تكن فقط تحفيزًا مهنيًا، بل نداءً نبويًا لإعادة إنسانية الكلمة، ونزع السلاح من الخطاب الإعلامي، والارتقاء بالتواصل إلى مستوى الخدمة الحقيقية للكرامة البشرية والحقيقة والسلام.وقال: "إنّ السلام يبدأ من داخل كلّ واحد منّا: من الطريقة التي ننظر بها إلى الآخرين، من كيفية الاصغاء إليهم، ومن الطريقة التي نتحدّث بها عنهم. ومن هذا المنطلق، فإنّ أسلوب تواصلنا يكتسب أهميةً جوهرية: علينا أن نرفض حرب الكلمات والصور، وأن نُقصي منطق الحرب عن خطابنا الإعلامي".أضاف: "اسمحوا لي، إذًا، أن أُجدّد اليوم تضامن الكنيسة مع الصحافيين المعتقلين بسبب سعيهم إلى الحقيقة ونقلها، وأن أطالب بهذه الكلمات بإطلاقهم. إنّ الكنيسة ترى في هؤلاء الشهود - لا سيّما الذين يروون وقائع الحروب حتى ولو على حساب حياتهم - مثالاً للشجاعة في الدفاع عن الكرامة والعدالة وحقّ الشعوب في المعرفة، إذ لا يستطيع الناس أن يتّخذوا قرارات حرّة إلا إن كانوا مطّلعين. إنّ معاناة هؤلاء الصحافيين تسائل ضمائر الأمم والمجتمع الدولي، وتدعونا جميعاً لكي نصون الخير الثمين لحرية التعبير والصحافة".تابع: "شكرًا لكم، أيها الأصدقاء الأعزّاء، على خدمتكم للحقيقة. لقد كنتم في روما خلال هذه الأسابيع لتغطية أحداث الكنيسة، في تنوّعها ووحدتها في آن. فقد رافقتم رتب أسبوع الآلام، ثم نقلتم ألم فُقدان البابا فرنسيس، ذلك الألم الذي أضاءه نور القيامة. نحن نعيش زمناً صعباً، سواء في مسيرته أو في روايته، وهذا الزمن يمثّل تحدّياً لنا جميعاً، لا يجوز أن نهرب منه. بل على العكس، هو يدعو كل واحد منا من موقعه وخدمته إلى عدم الاستسلام للركاكة أو الفتور. إنّ الكنيسة مدعوّة إلى مواجهة تحدّيات عصرها، وكذلك لا يمكن أن يوجد إعلام أو صحافة معزولة عن زمانها وتاريخها. وكما يذكّرنا القديس أوغسطينوس: "لنعِشْ جيّداً وستكون الأزمنة جيّدة، لأننا نحنُ الأزمنة".ختم: "أنتم في الخطوط الأمامية في نقل وقائع الصراعات وآمال السلام، وتوثيق أوضاع الظلم والفقر، ورصد الجهود الصامتة التي يبذلها كثر لبناء عالم أفضل. ولهذا، أطلب منكم أن تختاروا، بوعي وشجاعة، درب تواصلٍ يسعى إلى السلام. شكرًا لكم. ليبارككم الله. وإلى اللقاء القريب".a

5/13/2025 8:18:37 AM

هل يزور ترامب تركيا هذا الأسبوع؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّه "يفكّر" في السفر إلى تركيا، الخميس، من أجل محادثات محتملة بين أوكرانيا وروسيا، مشيرا إلى أنّه سيقوم بهذه الخطوة إذا وجدها مفيدة.وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى السعودية في مستهل جولة خليجية: "في الواقع لقد فكّرت في السفر إلى هناك. لا أعرف أين سأكون الخميس. لديّ العديد من الاجتماعات، لكنّني فكّرت في أن استقلّ الطائرة للذهاب إلى هناك. ثمة احتمال، على ما أعتقد، إذا رأيت أن أمورا ستحدث".وأضاف: "أعتقد أنّ اجتماع الخميس في تركيا بين روسيا وأوكرانيا قد يُسفر عن نتيجة إيجابية، وأظنّ أنّ الزعيمين سيحضران"، في إشارة إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وفي رده على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات على روسيا في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، أجاب: "يراودني إحساس بأنهم سيوافقون. نعم، ينتابني شعور".من جهتها، أعلنت الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو تحدّث الإثنين إلى نظيره التركي هاكان فيدان وشكر تركيا على "استضافة وتسهيل مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا".ورحّب روبيو الذي يرافق ترامب في جولته الخليجية بـ"احتمال الوقف الفوري لإطلاق النار".

5/13/2025 8:11:06 AM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{article.publishDate}}

Article Image

المزيد

بالفيديو: مرافقة سعوديّة لترامب... في الجوّ!

نشر مسؤول أميركي مقطع فيديو يظهر مرافقة عسكرية سعودية لطائرة الرئاسة الأميركية قبيل وصولها إلى الرياض.وكتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض دان سكافينو عبر حسابه على منصة "إكس": "صباح الخير من طائرة الرئاسة، السعودية! شكرا على المرافقة، ودعم الرئيس ترامب - نقدّر ذلك جميعا. نراكم قريبا على أرض المطار، شكرا لكم!".

5/13/2025 10:42:49 AM

كيف تطوّرت العلاقات الاقتصادية السعودية - الأميركية؟

أشار تقرير حديث إلى توسع العلاقات الاقتصادية السعودية - الأميركية، خصوصاً في التجارة، والخدمات المصرفية، والعلوم والتكنولوجيا، والبناء، والتعليم، والبتروكيماويات، والرعاية الصحية، والنقل، وهي علاقات تجارية واستثمارية تعود إلى أوائل ثلاثينات القرن العشرين، حيث تميزت بالاستثمارات الأميركية في صناعة النفط السعودية.وفي تقرير أصدره مجلس الأعمال السعودي - الأميركي، على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة، تطرق إلى التنوع الواسع في مجالات عمل السعوديين والأميركيين معاً في مجالات عدة، وأن الدولتين تتمتعان اليوم بشراكة خاصة ترتكز على الأمن والتعاون في مجال الطاقة والتجارة، والاتفاقيات الرئيسية التي تؤثر على العلاقات الثنائية، ومنها اتفاقية إطار التجارة والاستثمار، وهي اتفاقية مدتها 10 سنوات بين الولايات المتحدة والمملكة، تم توقيعها في عام 2022 بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا وسفارة الولايات المتحدة في الرياض للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا.ووفقاً للتقرير، احتلت المملكة المرتبة 28 بوصفها أكبر سوق للصادرات الأميركية في عام 2024، والثانية في دول مجلس التعاون الخليجي بعد الإمارات.وتمتلك الرياض 140 مليار دولار من سندات الخزانة الأميركية (حتى آذار 2025) وتحتل المرتبة السابعة عشرة بين أكبر حاملي الأوراق المالية الأميركية.وفي مجال التعليم، المملكة هي عاشر أكبر مصدر للطلاب الدوليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية (العام الدراسي 2022-2023)الاستثمارات الأميركية - السعوديةويشير تقرير مجلس الأعمال إلى أن الاستثمارات المتراكمة للقطاع الخاص السعودي و«صندوق الاستثمارات العامة» في الولايات المتحدة بلغت 40.2 مليار دولار منذ عام 2007.وتعد شركة «موتيفا إنتربرايزز» التابعة لشركة «أرامكو» السعودية أكبر مصفاة في الولايات المتحدة، وكذلك شركة «داو» إحدى كبرى الشركات الاستثمارية الأجنبية في المملكة (مشروع مشترك بقيمة 20 مليار دولار مع «أرامكو»)، أهم الفرص الصناعية السعودية.وحالياً تقوم شركتا «إكسون موبيل» و«سابك» بتطوير مجمع للبتروكيماويات بقيمة 9.3 مليار دولار في تكساس ضمن مشاريع نمو ساحل الخليج.من جانب آخر، يمتلك «صندوق الاستثمارات العامة» حالياً 26.8 مليار دولار في الأسهم الأميركية، ومن أبرز استثماراته «لوسيد» و«أوبر» و«Activision Blizzard» و«EA». كما أطلق الصندوق السيادي السعودي وشركة «بلاكستون» صندوقاً للبنية التحتية بقيمة 40 مليار دولار.ويسلط التقرير الضوء على الفرص الصناعية الواعدة داخل المملكة التي تشمل مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والنقل، والبتروكيماويات، وتوليد الطاقة، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، والسياحة والترفيه، والامتيازات التجارية، والتكنولوجيا المالية. كما يسلط الضوء أيضاً على أهم الفرص الصناعية في الولايات المتحدة التي يمكن أن تكون جاذبة للاستثمارات السعودية وتتركز في النقل والعقارات وصناعة البلاستيك وتصنيع السيارات.

5/13/2025 10:23:13 AM

ترامب في السعودية: صفقات تريليونيّة واستثمارات متبادلة

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض لحضور منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في زيارة ستستمر يومين، قبل أن يتوجه إلى قطر والإمارات.ويحضر المنتدى الذي ينطلق صباح اليوم نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات الأمريكية العالمية، إلى جانب وزراء سعوديين بارزين.وكان ترامب قد أعلن سابقا عن نيته جعل السعودية المحطة الأولى لزيارته الخارجية بعد توليه الرئاسة، لكن ظروفا طارئة أجبرته على تعديل خططه.وسيناقش ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تعهدا سعوديا سابقا باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة.وقد عبر ترامب عن أمله في رفع هذا الرقم إلى تريليون دولار، رغم تشكيك خبراء في إمكانية تحقيق هذا الهدف في ظل انخفاض أسعار النفط والتحديات الاقتصادية الحالية.وتسعى السعودية من جهتها إلى جذب استثمارات أميركية ضخمة لبرنامج "رؤية 2030" الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط. وتهدف المملكة إلى استقطاب أكثر من 100 مليار دولار سنويا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحلول عام 2030، مع التركيز على قطاعات التعدين والسياحة والترفيه والتكنولوجيا المتقدمة.وفي خطوة تسبق الزيارة، ألغت الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي قيودا على تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة إلى السعودية، وهي القيود التي كان قد فرضها الرئيس السابق جو بايدن لأسباب أمنية. كما تتطلع الرياض إلى تسهيلات أكبر في مجال استيراد المعدات العسكرية الأميركية، وهو ما يبدو أن ترامب مستعد لتلبية جزء منه على الأقل.ويشارك في المنتدى أكثر من ألفي شخصية من كبار المسؤولين والتنفيذيين، بينهم وزراء سعوديون بارزون ورؤساء شركات أميركية عملاقة مثل "بلاكستون" و"بلاك روك" و"سيتي بنك" و"آي بي إم"، بالإضافة إلى ممثلي شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "غوغل".وبعد انتهاء فعاليات المنتدى، سيبقى ترامب في الرياض لحضور قمة خليجية الأربعاء، قبل أن ينتقل إلى الدوحة ثم أبوظبي حيث من المتوقع أن تعلن قطر والإمارات عن استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة.

5/13/2025 10:20:26 AM

رسالة من البابا للصحافيّين

خصّص الإعلام الإيطالي مساحة واسعة للقاء البابا لاوون الرابع عشر صباح الاثنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان مع العاملين في مجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم وشاركت في اللقاء "الوكالة الوطنية للإعلام" لدى الكرسي الرسولي. ركزت وسائل الاعلام على العدد الهائل لممثلين وسائل الاعلام الاجنبية والإيطالية.الكلمة كانت مختصرة بسبب الالتزامات العديدة للحبر الأعظم الا ان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي وزعت على المعتمدين الكلمة كاملة.وجه الحبر الاعظم كلمات نابضة بالإيمان والامتنان والرجاء، وفي كلمته، لم يكتفِ بالتقدير، بل قدّم رؤية إنجيلية عميقة لمفهوم التواصل، مستلهمًا من تطويبات المسيح، وداعيًا الإعلاميين إلى أن يكونوا "صانعي سلام في زمنٍ تتقاذفه التوترات والتضليل والاستقطاب".كلمة البابا لم تكن فقط تحفيزًا مهنيًا، بل نداءً نبويًا لإعادة إنسانية الكلمة، ونزع السلاح من الخطاب الإعلامي، والارتقاء بالتواصل إلى مستوى الخدمة الحقيقية للكرامة البشرية والحقيقة والسلام.وقال: "إنّ السلام يبدأ من داخل كلّ واحد منّا: من الطريقة التي ننظر بها إلى الآخرين، من كيفية الاصغاء إليهم، ومن الطريقة التي نتحدّث بها عنهم. ومن هذا المنطلق، فإنّ أسلوب تواصلنا يكتسب أهميةً جوهرية: علينا أن نرفض حرب الكلمات والصور، وأن نُقصي منطق الحرب عن خطابنا الإعلامي".أضاف: "اسمحوا لي، إذًا، أن أُجدّد اليوم تضامن الكنيسة مع الصحافيين المعتقلين بسبب سعيهم إلى الحقيقة ونقلها، وأن أطالب بهذه الكلمات بإطلاقهم. إنّ الكنيسة ترى في هؤلاء الشهود - لا سيّما الذين يروون وقائع الحروب حتى ولو على حساب حياتهم - مثالاً للشجاعة في الدفاع عن الكرامة والعدالة وحقّ الشعوب في المعرفة، إذ لا يستطيع الناس أن يتّخذوا قرارات حرّة إلا إن كانوا مطّلعين. إنّ معاناة هؤلاء الصحافيين تسائل ضمائر الأمم والمجتمع الدولي، وتدعونا جميعاً لكي نصون الخير الثمين لحرية التعبير والصحافة".تابع: "شكرًا لكم، أيها الأصدقاء الأعزّاء، على خدمتكم للحقيقة. لقد كنتم في روما خلال هذه الأسابيع لتغطية أحداث الكنيسة، في تنوّعها ووحدتها في آن. فقد رافقتم رتب أسبوع الآلام، ثم نقلتم ألم فُقدان البابا فرنسيس، ذلك الألم الذي أضاءه نور القيامة. نحن نعيش زمناً صعباً، سواء في مسيرته أو في روايته، وهذا الزمن يمثّل تحدّياً لنا جميعاً، لا يجوز أن نهرب منه. بل على العكس، هو يدعو كل واحد منا من موقعه وخدمته إلى عدم الاستسلام للركاكة أو الفتور. إنّ الكنيسة مدعوّة إلى مواجهة تحدّيات عصرها، وكذلك لا يمكن أن يوجد إعلام أو صحافة معزولة عن زمانها وتاريخها. وكما يذكّرنا القديس أوغسطينوس: "لنعِشْ جيّداً وستكون الأزمنة جيّدة، لأننا نحنُ الأزمنة".ختم: "أنتم في الخطوط الأمامية في نقل وقائع الصراعات وآمال السلام، وتوثيق أوضاع الظلم والفقر، ورصد الجهود الصامتة التي يبذلها كثر لبناء عالم أفضل. ولهذا، أطلب منكم أن تختاروا، بوعي وشجاعة، درب تواصلٍ يسعى إلى السلام. شكرًا لكم. ليبارككم الله. وإلى اللقاء القريب".a

5/13/2025 8:18:37 AM

{{ article.title }}

{{safeHTML(article.Text)}}

{{ article.publishDate }}

Article Image

المزيد