خالد البوّاب
أساس ميديا
كتب خالد البوّاب في "أساس ميديا":
ما بين لحظة خروج السعودية دبلوماسياً من لبنان على خلفيّة تصريحات جورج قرداحي، وعودة السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت، تُطرَح أسئلة كثيرة في كلّ النواحي والاتّجاهات عمّا تغيّر.
لا جواب واضحاً يطفو على واجهة الأحداث يتعلّق بتغيّرات جذرية أدّت إلى التراجع عن القرار، على الرغم من أنّه أُعطي طابع الاستجابة لمناشدات لبنانية ولمواقف رئيس الحكومة ومساعٍ دولية.
في الأساس لم يكن الخروج السعودي إلا في سبيل العودة، لكن وفق شروط مختلفة وتوازنات جديدة. حتى الآن لم يظهر أنّ هذه التوازنات قد تغيّرت، لكنّ هناك حراكاً سعودياً واضحاً في اتجاهات متعدّدة لا بدّ أن يكون لبنان جزءاً من انعكاساته.
تنظر السعودية إلى لبنان كحلقة من سلسلة متكاملة تبدأ في اليمن ولا تنتهي هنا. سلسلة تمرّ على خريطة عالمية واسعة فيها التوتّر السعودي الأميركي في لحظة محاولة إيرانية أميركية مشتركة للتقارب والدخول في الاتفاق النووي. لكنّ السعودية تستثمر في لحظة أخرى لإعادة صوغ مسار جديد لعلاقاتها الدولية، كما هو الحال مع فرنسا مثلاً، إذ إنّ الرياض رفضت سابقاً استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب سعيه الحثيث إلى التقارب مع إيران، ولم تكن السعودية موافقة على الدعم الفرنسي لحكومة حسان دياب، وكانت لديها ملاحظات كثيرة على المبادرة الفرنسية التي قدّمها ماكرون بعد تفجير 4 آب 2020. ما أحدث التغيُّر هي المحاولات الفرنسية الحثيثة لتحسين العلاقة مع السعودية، وهو ما أرادت الرياض شراءه وفقاً لمصالح مستقبلية. فحدّدت موعداً لزيارة ماكرون بعد تأجيلها لثلاث مرّات متتالية. وفي الزيارة حدّدت السعودية شروطها المتعلّقة بالوضع اللبناني، بما فيها القرارات الدولية.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/392266/
ما بين لحظة خروج السعودية دبلوماسياً من لبنان على خلفيّة تصريحات جورج قرداحي، وعودة السفير السعودي وليد البخاري إلى بيروت، تُطرَح أسئلة كثيرة في كلّ النواحي والاتّجاهات عمّا تغيّر.
لا جواب واضحاً يطفو على واجهة الأحداث يتعلّق بتغيّرات جذرية أدّت إلى التراجع عن القرار، على الرغم من أنّه أُعطي طابع الاستجابة لمناشدات لبنانية ولمواقف رئيس الحكومة ومساعٍ دولية.
في الأساس لم يكن الخروج السعودي إلا في سبيل العودة، لكن وفق شروط مختلفة وتوازنات جديدة. حتى الآن لم يظهر أنّ هذه التوازنات قد تغيّرت، لكنّ هناك حراكاً سعودياً واضحاً في اتجاهات متعدّدة لا بدّ أن يكون لبنان جزءاً من انعكاساته.
تنظر السعودية إلى لبنان كحلقة من سلسلة متكاملة تبدأ في اليمن ولا تنتهي هنا. سلسلة تمرّ على خريطة عالمية واسعة فيها التوتّر السعودي الأميركي في لحظة محاولة إيرانية أميركية مشتركة للتقارب والدخول في الاتفاق النووي. لكنّ السعودية تستثمر في لحظة أخرى لإعادة صوغ مسار جديد لعلاقاتها الدولية، كما هو الحال مع فرنسا مثلاً، إذ إنّ الرياض رفضت سابقاً استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب سعيه الحثيث إلى التقارب مع إيران، ولم تكن السعودية موافقة على الدعم الفرنسي لحكومة حسان دياب، وكانت لديها ملاحظات كثيرة على المبادرة الفرنسية التي قدّمها ماكرون بعد تفجير 4 آب 2020. ما أحدث التغيُّر هي المحاولات الفرنسية الحثيثة لتحسين العلاقة مع السعودية، وهو ما أرادت الرياض شراءه وفقاً لمصالح مستقبلية. فحدّدت موعداً لزيارة ماكرون بعد تأجيلها لثلاث مرّات متتالية. وفي الزيارة حدّدت السعودية شروطها المتعلّقة بالوضع اللبناني، بما فيها القرارات الدولية.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/392266/