يكشف الفنان أوليڤر القزي عن أحدث إصداراته الموسيقية بعنوان "فينا"، وهي أغنية روك-بوب كتبها أنطوني أدونيس، تحتفي بالتعبير عن الذات، والمرونة، والحلم بلا حدود.
وُلدت الأغنية من حوار صريح بين الفنانين، وتعكس الحالة الذهنية التي يعيشها أوليڤر حالياً: رغبة جريئة في احتضان كل الإمكانيات وتجاوز كل الحواجز. وكان رده على كل التحديات بسيطًا: "فينا".
تُعد "فينا" إعلانًا عن الطموح: كن من تريد أن تكون. افعل ما ترغب في فعله. وحقق ما تطمح إلى تحقيقه. أكثر من مجرد أغنية، إنها نشيد لكل من يستعد ليأخذ مكانه في هذا العالم ويتحدى التوقعات.
تقع أحداث الفيديو الموسيقي لأغنية "فينا"، من إخراج Rey Hechme، في منزل صغير وسط الجبال، ويحتفي الفيديو ببهجة الحياة من خلال عيون رجل يبلغ من العمر 80 عامًا، يرى العالم بعفوية طفل. يتابع الفيديو هذا الرجل المُسن وهو يستعد ليوم ميلاده، منغمسًا في لحظات مرحة تشبه تصرفات الأطفال: يقود دراجة هوائية، ويرش الكاتشب على البيتزا بفرح، ويعيش بروح طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات.
ومع تقدم القصة، يكشف المشهد عن طفل حقيقي في الثامنة من عمره يقود الدراجة نفسها ويغني الأغنية بحماس، وهنا يدرك المشاهد أن كل ما سبق كان رؤية لمستقبل ذلك الطفل، وتجسيدًا لرحلة التقدم في العمر بفرح وفضول وأصالة.
في جوهرها، تحمل "فينا" رسالة مؤثرة: كن صادقًا مع نفسك، واحتضن من أنت من دون أن تخضع لتوقعات المجتمع، وآمن بقدرتك على تحقيق كل ما تطمح إليه، سواء كان صغيرًا أو عظيمًا. نغمة الأغنية مليئة بالأمل، مؤثرة، وحلوة بطابعها الحنين، تترك لدى المشاهد ابتسامة وربما دموع فرح.
أوليڤر القزي، فنان لبناني يبلغ من العمر 28 عامًا، يصنع لنفسه مكانًا مميزًا في مشهد الموسيقى العربية المستقلة من خلال صوته الذي يمزج بين البوب والروك والبالادس والأناشيد الإيقاعية. بعد سنوات من تطوير شغفه بالموسيقى إلى جانب مسيرته المهنية في القطاع المؤسسي، دخل أوليفر الساحة بقوة من خلال أغنيته الأولى "على بالك"، التي قدّمت لجمهوره أسلوبه العاطفي الغني بالأنغام. ومع إطلاق أغنيته الجديدة "فينا"، يُكمل أوليفر رحلته الفنية بأغنية روك-بوب تحتفي بالجرأة على الحلم بلا حدود، وتعكس حالته الذهنية الحالية.