في السهول الخصبة بين نهر العاصي ومستشفى الهرمل الحكومي، وعلى بُعد كلم واحد من موقع وطى القاموع الأثري، يرتفع مشهد لا يشبه شيئًا من بؤس المخيّمات السورية في لبنان.
أرضٌ مسيّجة مُقفلة بسور حجري، داخلها بيوت جاهزة مسبقة الصنع، تؤوي حصراً عائلات سورية من الطائفة الشيعية موالين سياسياً لإيران، جرى نقلهم بعد سقوط نظام الأسد من مناطق القصير وريف حمص الغربي التي كانت خاضعة لسيطرة حزب الله خلال الحرب السورية.
هذا "المخيم المختلف" خارج رادار الدولة، وخارج الرادار الدولي إذ لا يظهر على لوائح مفوضية اللاجئين، ولا ترفرف فوقه راية أي منظمة إنسانية، لكنه يحظى بالخدمات والبنى التحتية الكاملة تحت إشراف أمني لحزب الله.
تتابعون التفاصيل في الفيديو المرفق.
أرضٌ مسيّجة مُقفلة بسور حجري، داخلها بيوت جاهزة مسبقة الصنع، تؤوي حصراً عائلات سورية من الطائفة الشيعية موالين سياسياً لإيران، جرى نقلهم بعد سقوط نظام الأسد من مناطق القصير وريف حمص الغربي التي كانت خاضعة لسيطرة حزب الله خلال الحرب السورية.
هذا "المخيم المختلف" خارج رادار الدولة، وخارج الرادار الدولي إذ لا يظهر على لوائح مفوضية اللاجئين، ولا ترفرف فوقه راية أي منظمة إنسانية، لكنه يحظى بالخدمات والبنى التحتية الكاملة تحت إشراف أمني لحزب الله.
تتابعون التفاصيل في الفيديو المرفق.