جيسيكا حبشي
خاص موقع Mtv
لطالما كانت خير سفيرة للبنان. المدينة التي تعتزّ بأرضها وبخصوبة ترابها وبخصال أهلها ها قد حصدت لقباً عالمياً يثبّتها كمقصد لكلّ عشّاق النبيذ في العالم تماماً كأهم المدن الأوروبية والأميركية كبوردو الفرنسية وتوسكاني الإيطالية ومقاطعة نابا الأميركية. إنّها زحلة، عروسة البقاع والحائزة على لقب "مدينة عالمية للنبيذ". فماذا يعني هذا اللقب؟ وما أهميّته الاقتصادية؟
يؤكّد مدير عام وزارة الزراعة لويس لحّود أنّ "الوزارة عملت على تطوير قطاع النبيذ وتسويقه محلياً وعالمياً منذ الـ2013، وكانت الجهود في الدّاخل كبيرة في هذا المجال، أمّا الخارج عبر الانتشار اللبناني، فقد لعب دوراً أساسياً لدعم نبيذنا في الأسواق الخارجية ما أوصلنا الى هذا الإنجاز"، مشيراً، في مقابلة مع موقع mtv الى أنّ "هناك 63 مصنعاً وخمّارة للنبيذ مسجّلة في الوزارة، في وقتٍ ينتج فيه لبنان أكثر من 15 مليون زجاجة نبيذ سنويّاً، ونتوقّع ارتفاع هذه الأرقام بعد حصولنا على هذا اللقب الذي يثبّت ثقة المستهلك المحلي والعالمي ويساهم في توسّع انتشار النبيذ اللبناني".
ويُضيف لحّود: "ساهمت الإصلاحات التي قمنا بها كوزارة في قطاع النبيذ بحصول زحلة على هذا اللقب أيضاً بالتعاون مع القطاع الخاصّ، فقد كانت هذه الإصلاحات موضع تقدير من قبل المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ التي وافقت على اعتماد مدينة زحلة كـ"مدينة عالمية للنبيذ" وهي أوّل مدينة عربية تحصد هذا اللقب، وقد اختيرت مدينة زحلة دون سواها لكون القضاء والمدينة يحتضنان نصف خمّارات النبيذ الموجودة على الأراضي اللبنانية"، مشدّداً على "الفوائد الكثيرة لهذا اللقب، فالانعكاسات الإيجابية ستكون على الاقتصاد والسياحة والزراعة والصناعة والثقافة أيضاً، وستصبح زحلة مقصدا عالمياً لكلّ محبّي النبيذ".
وإذ يكشف لحّود عن "إطلاق مؤتمر للنبيذ في مدينة زحلة في تشرين الثاني سيتمّ الإعلان فيه عن دروب سياحة النبيذ في كلّ لبنان عبر دليل شامل للقطاع وهي خطوة مهمّة جدّاً"، يتطرّق الى "اجتماع السياسيّين من مختلف التوجّهات في لبنان في مواقفهم حول أهميّة هذا الإنجاز لمدينة زحلة، وهذه الفرصة القيّمة للبنان"، شاكراً في الختام رئيس الجمهورية جوزاف عون على دعمه للزراعة ولقطاع النبيذ ولإشادته بهذا الإنجاز لزحلة ولكلّ لبنان.
يؤكّد مدير عام وزارة الزراعة لويس لحّود أنّ "الوزارة عملت على تطوير قطاع النبيذ وتسويقه محلياً وعالمياً منذ الـ2013، وكانت الجهود في الدّاخل كبيرة في هذا المجال، أمّا الخارج عبر الانتشار اللبناني، فقد لعب دوراً أساسياً لدعم نبيذنا في الأسواق الخارجية ما أوصلنا الى هذا الإنجاز"، مشيراً، في مقابلة مع موقع mtv الى أنّ "هناك 63 مصنعاً وخمّارة للنبيذ مسجّلة في الوزارة، في وقتٍ ينتج فيه لبنان أكثر من 15 مليون زجاجة نبيذ سنويّاً، ونتوقّع ارتفاع هذه الأرقام بعد حصولنا على هذا اللقب الذي يثبّت ثقة المستهلك المحلي والعالمي ويساهم في توسّع انتشار النبيذ اللبناني".
ويُضيف لحّود: "ساهمت الإصلاحات التي قمنا بها كوزارة في قطاع النبيذ بحصول زحلة على هذا اللقب أيضاً بالتعاون مع القطاع الخاصّ، فقد كانت هذه الإصلاحات موضع تقدير من قبل المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ التي وافقت على اعتماد مدينة زحلة كـ"مدينة عالمية للنبيذ" وهي أوّل مدينة عربية تحصد هذا اللقب، وقد اختيرت مدينة زحلة دون سواها لكون القضاء والمدينة يحتضنان نصف خمّارات النبيذ الموجودة على الأراضي اللبنانية"، مشدّداً على "الفوائد الكثيرة لهذا اللقب، فالانعكاسات الإيجابية ستكون على الاقتصاد والسياحة والزراعة والصناعة والثقافة أيضاً، وستصبح زحلة مقصدا عالمياً لكلّ محبّي النبيذ".
وإذ يكشف لحّود عن "إطلاق مؤتمر للنبيذ في مدينة زحلة في تشرين الثاني سيتمّ الإعلان فيه عن دروب سياحة النبيذ في كلّ لبنان عبر دليل شامل للقطاع وهي خطوة مهمّة جدّاً"، يتطرّق الى "اجتماع السياسيّين من مختلف التوجّهات في لبنان في مواقفهم حول أهميّة هذا الإنجاز لمدينة زحلة، وهذه الفرصة القيّمة للبنان"، شاكراً في الختام رئيس الجمهورية جوزاف عون على دعمه للزراعة ولقطاع النبيذ ولإشادته بهذا الإنجاز لزحلة ولكلّ لبنان.