أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه "يخاف من عودة السين سين، وطلبت من الموفد السعودي يزيد بن فرحان في اللقاء الأخير معه بأن لا تكون العلاقة معنا عبر سوريا"، مضيفاً في مقابلة ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv "في العام 2014 احتلت داعش جزءاً من لبنان وقتلت وذبحت عددا من عناصر الجيش اللبناني، ونخشى من تكرار هذا السيناريو عند الحدود".
واعتبر باسيل أنه "علينا طمأنة حزب الله بأننا جميعاً في موقع حمايته وسحب كل الذرائع من أجل تسليم السلاح للجيش اللبناني"، مشيرا الى أنه "خائف على كل اللبنانيين ممّا يحصل في سوريا وليس فقط على المسيحيين وشاهدنا الاحتقان في لبنان بعد أحداث السويداء". وأردف "نراهم اليوم كيف يتقاسمون الجبنة في التعيينات، ونحن أقصينا أنفسنا عن الحكومة لأنه لم نكن لنقبل بما قبل به الآخرون ونحنا ما منمشي بالصف".
ورأى رئيس "الوطني الحرّ" أنّ "وزراء "القوات" قد يخرجون من الحكومة قبل الانتخابات النيابية في سياق تجييش انتخابي وبعد اكتشاف عجزهم في وزاراتهم"، واصفاً كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون الأخير بـ"الموزون"، وقال: المشكلة هي في الالتزامات والوعود التي أعطيت في السابق وكلنا نعلم كيف جاء هذا العهد لتنفيذ أجندة معينة.
وإذ دعا باسيل "حزب الله للدخول بحوار جدي حول السلاح واستراتيجية دفاع وطني وعدم اللجوء إلى شراء الوقت"، رفض "أن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل ولا نسلّم بسلام قبل تحصيل كل حقوقنا".
وأضاف: "قبلت أن أخضع لعقوبات أميركية وأن لا آخذ البلد إلى حرب أهلية ورفضت الطلب الأميركي بقطع علاقتنا بحزب الله خلال 48 ساعة".
وشدد باسيل على وجود "عجز كامل للحكومة فهي لا تقوم إلا بالتعيينات، والرئيس جوزاف عون جاء على حصان أبيض وبدعم دولي وعربي منقطع النظير والرئيس ميشال عون ورث تركة 27 سنة، والحكومة وضعت آلية التعيينات ولم تلتزم بها كما حصلت مخالفات قانونية في التشكيلات".
وفي ملف كازينو لبنان، قال باسيل: رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري هو معتقل سياسي وهو من أفواج 7 آب، وكازينو لبنان شركة خاصة وبالتالي كل الاتهامات الموجّهة إلى رولان خوري لا تنطبق عليه لأنه ليس موظفاً في الدولة اللبنانية كي يدان باختلاس مال عام.
وكشف باسيل أنّ "رئيس الجمهورية قال لي أنه لا يريد الدخول في الانتخابات النيابية المقبلة لتشكيل كتلة نيابية داعمة له، وقد أبلغ الأمر نفسه لجعجع أيضاً"، لافتاً في مجال آخر الى أنّ "الدائرة 16 هي إنجاز للمسيحيين ووضعنا استراتيجية اغترابية وحققناها وتركنا للمنتشر الحق بالاقتراع لنائب في الداخل أو لنائب في الخارج".
وفي الختام، قال "هناك مَن يريد أخذنا إلى حرب أهلية لكننا سنقوم بالمستحيل لمنعها".
واعتبر باسيل أنه "علينا طمأنة حزب الله بأننا جميعاً في موقع حمايته وسحب كل الذرائع من أجل تسليم السلاح للجيش اللبناني"، مشيرا الى أنه "خائف على كل اللبنانيين ممّا يحصل في سوريا وليس فقط على المسيحيين وشاهدنا الاحتقان في لبنان بعد أحداث السويداء". وأردف "نراهم اليوم كيف يتقاسمون الجبنة في التعيينات، ونحن أقصينا أنفسنا عن الحكومة لأنه لم نكن لنقبل بما قبل به الآخرون ونحنا ما منمشي بالصف".
ورأى رئيس "الوطني الحرّ" أنّ "وزراء "القوات" قد يخرجون من الحكومة قبل الانتخابات النيابية في سياق تجييش انتخابي وبعد اكتشاف عجزهم في وزاراتهم"، واصفاً كلام رئيس الجمهورية جوزاف عون الأخير بـ"الموزون"، وقال: المشكلة هي في الالتزامات والوعود التي أعطيت في السابق وكلنا نعلم كيف جاء هذا العهد لتنفيذ أجندة معينة.
وإذ دعا باسيل "حزب الله للدخول بحوار جدي حول السلاح واستراتيجية دفاع وطني وعدم اللجوء إلى شراء الوقت"، رفض "أن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل ولا نسلّم بسلام قبل تحصيل كل حقوقنا".
وأضاف: "قبلت أن أخضع لعقوبات أميركية وأن لا آخذ البلد إلى حرب أهلية ورفضت الطلب الأميركي بقطع علاقتنا بحزب الله خلال 48 ساعة".
وشدد باسيل على وجود "عجز كامل للحكومة فهي لا تقوم إلا بالتعيينات، والرئيس جوزاف عون جاء على حصان أبيض وبدعم دولي وعربي منقطع النظير والرئيس ميشال عون ورث تركة 27 سنة، والحكومة وضعت آلية التعيينات ولم تلتزم بها كما حصلت مخالفات قانونية في التشكيلات".
وفي ملف كازينو لبنان، قال باسيل: رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان خوري هو معتقل سياسي وهو من أفواج 7 آب، وكازينو لبنان شركة خاصة وبالتالي كل الاتهامات الموجّهة إلى رولان خوري لا تنطبق عليه لأنه ليس موظفاً في الدولة اللبنانية كي يدان باختلاس مال عام.
وكشف باسيل أنّ "رئيس الجمهورية قال لي أنه لا يريد الدخول في الانتخابات النيابية المقبلة لتشكيل كتلة نيابية داعمة له، وقد أبلغ الأمر نفسه لجعجع أيضاً"، لافتاً في مجال آخر الى أنّ "الدائرة 16 هي إنجاز للمسيحيين ووضعنا استراتيجية اغترابية وحققناها وتركنا للمنتشر الحق بالاقتراع لنائب في الداخل أو لنائب في الخارج".
وفي الختام، قال "هناك مَن يريد أخذنا إلى حرب أهلية لكننا سنقوم بالمستحيل لمنعها".