سينتيا سركيس
خاص موقع Mtv
تتربّع دوما على عرش البترون بكل ثقة وشموخ، فما لديها لا ينافسه عليها أحد... العمران الحجري المميز ملتحفا بتاريخ وتراث تراهما بحواسّك كافة، فالمدينة التي حضنت ماضيها بحبّ واضح في كل الشوارع، تجدها هادئة ساحرةً وعابقة بكلّ الجمال، تخطط للآتي من الأيام حتى تكون مقصد الجميع في كل الفصول.
لا يغيب الزوار عن دوما طوال الصيف، وهذا العام تستعدّ البلدة بفعل نشاط بلديتها الجديدة لاستحداث انشطة متنوعّة تكون باكورة مشاريع كثيرة على مدار العام. وتوضح رئيسة البلدية زينالي أيوب في حديث لموقع mtv الالكتروني، أن يوم غد أي السبت 2 آب، سيخصص للسياحة التراثية، من خلال نشاط تنظمه البلدية بالتعاون مع لجنة السياحة تحت عنوان "بوابنا مفتوحة"... وكما يدلّ العنوان، ستكون أبواب 4 منازل تراثية قديمة في دوما مفتوحة امام الجميع للقيام بجولات داخلها، مع مرشدين سياحيين، إضافة إلى 7 كنائس على أن تكون الجولات متاحة في الاوقات التالية: من الساعة 10:30 حتى الـ12:30 ظهرا، ومن ثمّ من الـ3 بعد الظهر وحتى الـ5:30. كما سيتمكّن الزوار من القيام بجولة في سينما دوما التي تعرض أسبوعيا فيلما أو اثنين، هذه السينما التي ومنذ العام 1950 تستقطب طلاب السينما الذين يعرضون فيها أواخر كل صيف أفلامهم القصيرة.
وتلفت أيوب إلى أنه "بين الواحدة ظهرا والثالثة سيكون هناك غداء تراثي في سوق دوما، حيث يمكن للزوار إما تناول الطعام الذي حضّرنه "ستّات الضيعة" او اختيار تناول ما يرغبون به من أي من المطاعم أو السناكات المنتشرة هناك".
مشاريع دوما هذا الصيف كثيرة وستكون على موعد أسبوعيا مع نشاط أو حفلة مميزة، ففي 9 آب سيقام العشاء القروي الذي يُنظم منذ العام 1999، على ان تتبعه حفلات في الاسبوع الذي يليه، والتي ستذهب عائداتها إلى "بيت المسنين".
وتشرح أيوب ان الهدف الاساسي أن تكون دوما عابرة للفصول والمواسم، فلا تقتصر زيارتها على الصيف فقط، فهي جميلة في كل الاوقات، وتضيف: "نعمل حاليا على محاور بحسب المواسم فيكون هناك واحد للزيت والزيتون وآخر مثلا للتين، على ان تكون فترة عيد الميلاد مميزة للغاية، فنعيد استحداث قرية الميلاد أو christmas village الذي غاب عن البلدة منذ 2012، فتكون اجواء الميلاد في دوما ذات طابع استثنائي مع زينة في كل الشوارع ونبيذ وكستنا".
في زمن تكثر فيه التحديات وتغيب فيه الأعمال عن عدد كبير من المناطق اللبنانية، تحلم دوما بالكثير، تخطط وتفعل، خصوصا مع بلديتها الجديدة الزاخرة بالنشاط والمشاريع. فكونوا على الموعد غدا، وفي كلّ مناسبة، "لان المشوار بيستاهل".
لا يغيب الزوار عن دوما طوال الصيف، وهذا العام تستعدّ البلدة بفعل نشاط بلديتها الجديدة لاستحداث انشطة متنوعّة تكون باكورة مشاريع كثيرة على مدار العام. وتوضح رئيسة البلدية زينالي أيوب في حديث لموقع mtv الالكتروني، أن يوم غد أي السبت 2 آب، سيخصص للسياحة التراثية، من خلال نشاط تنظمه البلدية بالتعاون مع لجنة السياحة تحت عنوان "بوابنا مفتوحة"... وكما يدلّ العنوان، ستكون أبواب 4 منازل تراثية قديمة في دوما مفتوحة امام الجميع للقيام بجولات داخلها، مع مرشدين سياحيين، إضافة إلى 7 كنائس على أن تكون الجولات متاحة في الاوقات التالية: من الساعة 10:30 حتى الـ12:30 ظهرا، ومن ثمّ من الـ3 بعد الظهر وحتى الـ5:30. كما سيتمكّن الزوار من القيام بجولة في سينما دوما التي تعرض أسبوعيا فيلما أو اثنين، هذه السينما التي ومنذ العام 1950 تستقطب طلاب السينما الذين يعرضون فيها أواخر كل صيف أفلامهم القصيرة.
وتلفت أيوب إلى أنه "بين الواحدة ظهرا والثالثة سيكون هناك غداء تراثي في سوق دوما، حيث يمكن للزوار إما تناول الطعام الذي حضّرنه "ستّات الضيعة" او اختيار تناول ما يرغبون به من أي من المطاعم أو السناكات المنتشرة هناك".
مشاريع دوما هذا الصيف كثيرة وستكون على موعد أسبوعيا مع نشاط أو حفلة مميزة، ففي 9 آب سيقام العشاء القروي الذي يُنظم منذ العام 1999، على ان تتبعه حفلات في الاسبوع الذي يليه، والتي ستذهب عائداتها إلى "بيت المسنين".
وتشرح أيوب ان الهدف الاساسي أن تكون دوما عابرة للفصول والمواسم، فلا تقتصر زيارتها على الصيف فقط، فهي جميلة في كل الاوقات، وتضيف: "نعمل حاليا على محاور بحسب المواسم فيكون هناك واحد للزيت والزيتون وآخر مثلا للتين، على ان تكون فترة عيد الميلاد مميزة للغاية، فنعيد استحداث قرية الميلاد أو christmas village الذي غاب عن البلدة منذ 2012، فتكون اجواء الميلاد في دوما ذات طابع استثنائي مع زينة في كل الشوارع ونبيذ وكستنا".
في زمن تكثر فيه التحديات وتغيب فيه الأعمال عن عدد كبير من المناطق اللبنانية، تحلم دوما بالكثير، تخطط وتفعل، خصوصا مع بلديتها الجديدة الزاخرة بالنشاط والمشاريع. فكونوا على الموعد غدا، وفي كلّ مناسبة، "لان المشوار بيستاهل".